صدمة بعد مشاركة أطفال إيرانيين في الحرب بسوريا

تاريخ النشر: 26 نوفمبر 2017 - 04:04 GMT
صدمة بعد مشاركة أطفال إيرانيين في الحرب بسوريا
صدمة بعد مشاركة أطفال إيرانيين في الحرب بسوريا

نشر التلفزيون الإيراني تقريرا إخباريا عن أحد الأطفال الإيرانيين القاصرين الذين يشاركون في معارك مدينة البو كمال السورية، وهو الأمر الذي شكل صدمة لدى الكثيرين بعد إيفاد إيران الأطفال للمعارك وحمل السلاح.

وبعد نشر التقرير، تناقلته بعض المواقع الإيرانية المقربة من المعارضة وأعتبرت هذا التقرير تحريضا للعنف ضد الأطفال من قبل النظام الإيراني."

وكشف تقرير التلفزيون الإيراني والذي نشره موقع "مشرق نيوز" عن إستقطاب الحرس الثوري الإيراني للأطفال القاصرين الإيرانيين كمقاتلين في صفوف الحرس الثوري وزجهم في الحرب السورية".

وقال الطفل القاصر للتفلزيون الإيراني بأنه ينحدر من محافظة مازندران في شمال البلاد وعمره ثلاثة عشر عام وأنه يتواجد الأن في سوريا بمدينة البو كمال ضمن قوات الحرس الثوري الايراني المشاركة بحرب سوريا ."

وبعد تعليق الطفل الإيراني القاصر قال مراسل التلفزيون الإيراني بأن هذا الطفل هو أصغر عسكري إيراني من حيث العمر، يشارك في هذه الحرب ونحن مستغربين جدا من ذلك حيث يذكرنا هذا الطفل بمشاركة "حسين فهميدة " في الحرب العراقية الإيرانية."

يذكر ان حسين فهميدة هو أحد الأطفال القاصرين الإيرانيين صاحب الأثنى عشر عام والذي كان يقاتل بين صفوف قوات الحرس الثوري في الحرب العراقية - الإيرانية وقتل في هذه الحرب وحولته دعاية الحرس الثوري إلى بطل قومي مما دفع الألاف من الأطفال الإيرانيين القاصريين للمشاركة في الحرب العراقية الايرانية في تلك الحقبة وقتل وأسر الجيش العراقي المئات من هؤلاء الأطفال عندما أستخدمهم الحرس الثوري الإيراني ضمن إستراتجية سميت بالموجات البشرية لمواجهة الجيش العراقي ."

وعندما سأل مراسل التلفزيون الإيراني الطفل القاصر لماذا جئت هنا إلى سوريا؟! رد قائلا: أنا وعدت قاسم سليماني بأننا " كلنا عباسك يا زينب "،  بمعنى أنهم سيشاركون "بالدفاع عن مزار السيدة زينب بسوريا ."

وأعلن الطفل الإيراني القاصر بأنه يتمنى "الشهادة" وأنه لا يخاف من المشاركة في الحرب السورية."

وذكر الطفل أنه شاهد مقتل بعض عناصر الحرس الثوري الايراني الذين يقاتلون معه في خندق واحد بسوريا ."

وأكدت الصور التي نشرت عن قبور القتلى الأفغان والإيرانيين مشاركة الأطفال القاصرين في الحرب السورية حيث كانت تواريخ مواليدهم التي كتبت على قبورهم تؤكد بأنهم أطفال قٌصِّر ولاتتجاوز أعمارهم السادسة عشر عاما."

كما أكدت تقارير صحفية غربية رصينة عن تجنيد الأطفال الأفغان او ما يعرف بالهزارة الشيعة عن طريق الحرس الثوري الايراني وزجهم في الحرب السورية ."