ذكرت صحيفة سورية الخميس ان السلطات السورية قتلت والقت القبض على عدد من "المسلحين" من جنسيات مختلفة يرتبطون بتنظيم القاعدة وبحوزتهم اسلحة اسرائيلية. وقالت "الوطن" المقربة من السلطة ان "الاجهزة المختصة تمكنت بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحين في بابا عمرو (في حمص) من قتل عدد منهم وإصابة آخرين والقاء القبض على بعضهم وتبين ان بينهم من يحمل جنسيات لبنانية وليبية وافغانية".
واضافت الصحيفة ان "المعلومات تشير الى ارتباطهم بتنظيم القاعدة". واشارت الصحيفة الى انه "اثناء ملاحقة الارهابيين في حي بابا عمرو (في حمص) ضبطت الاجهزة المختصة صواريخ نوع لا واسرائيلية الصنع وقناصات اسرائيلية واميركية عالية الدقة والسرعة لم تر من قبل" بالاضافة الى اسلحة وقذائف من انواع مختلفة. كما تحدثت صحيفة "البعث" الناطقة باسم الحزب الحاكم الى ضبط اسلحة اسرائيلية الصنع.
واضافت الصحيفة ان الجهات المختصة "فككت عبوة ناسفة تزن 1.5 كلغ زرعتها مجموعة إرهابية تحت سيارة مديرة مدرسة في اللاذقية (غرب) وبعد تفكيك العبوة تبين أنها محشوة بمادة السيفور شديدة الانفجار".
واشارت الى ان "هذه المادة تصنع في الخارج ولا تنتجها سوريا ويعد كيان الاحتلال الاسرائيلي اكبر منتج لها في المنطقة".
وتنسب السلطات السورية الاضرابات التي تعيشها البلاد واسفرت عن مقتل اكثر من ستة الاف قتيل منذ منتصف اذار(مارس)، بحسب ناشطين، الى "مجموعات ارهابية مسلحة" تتهمها بالسعي لزرع الفوضى في البلاد في اطار "مؤامرة" يدعمها الخارج.
وفي هذا السياق، رأت صحيفة "تشرين" الحكومية ان قرار مجلس التعاون الخليجي بسحب سفرائه من دمشق وطرد السفراء السوريين المعتمدين لديه يتسم بـ "الكيدية وانعدام اللباقة الدبلوماسية وانعدام الحس بالمسؤولية".
واشارت الصحيفة الى ان هذا القرار "لا تفسير له سوى محاولة الانتقام من سوريا التي رفضت الخضوع للغرب وتمسكت بقرارها الوطني المستقل" معتبرة ان هذه الدول نفذت "مطالب غربية في هذا الشأن".
كما انتقدت صحيفة "البعث" "تسخير الدين الاسلامي لاهواء رخيصة سياسيا واخلاقيا".
واشارت الصحيفة الى ان "المؤسسات الدينية المزعومة والتي تدور في فلك أنظمة العمالة العربية تثبت انها جاهزة لاصدار فتاوى لا علاقة لها بما نص عليه الدين الحنيف وتشرع قتل الانسان لاخيه الانسان تحت حجج ومسميات واهية تخدم الأجندة الغربية في المنطقة".
واضافت ان: "محاولات البعض توسيع دائرة المواجهة لتشمل كل جوانبها السياسية والاقتصادية والرجعية الدينية ومحاولة لي عنق التعاليم السماوية لخدمة اغراض سياسية محدودة انما تنطلق من اعتبارات شخصية لا علاقة لها بالدين الحنيف وتهدف لتطويع الدين لخدمة سياسات تفريقية وتقسيمية لا تخدم في النهاية الا مصالح اميركا والكيان الصهيوني".