كشف تقرير اعلامي اميركي عن ان ايران تنظر الى الاردن على انه الهدف القادم للعبث بامنه في محاولة للسيطرة عليه على غرار ما فعلت في السابق في العراق وسورية واليمن ولبنان.
وبحسب صحيفة "The Hill" الأميركية، فان ايران التي تعتمد في استراتيجيتها على تجهيز جيوش ودعمها وزجها في المعارك للعمل لصالحها بالوكالة كما فعلت بالنسبة للحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن ، فانها ترى ان هناك ارضية خصبة في الاردن لتمركزها ، كون الاردن دولة معادية لاسرائيل وفيها وتستضيف ملايين اللاجئين.
جغرافياً، يقع الأردن شرق فلسطين التاريخية على حدود واسعة ، بالتالي فان الاردن هو الهدف المنطقي لايران في ظل هدفها المزعوم تدمير اسرائيل
من المفترض ان تلجا ايران الى زعزعة الاستقرار في المملكة وليس القيام بحرب تقليدية بهدف خلق بيئة مواتية لمبادئ حلفاء إيران مثل حماس والجهاد الإسلامي.
وحسب الرؤية الايرانية فان الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة تسيطر قوات حزب الله وفي سورية فان الرئيس بشار الاسد يفتح حدودة البرية والجوية والبحرية امام الحرس الثوري الايراني وقد استقبل مؤخرا صواريخ دقيقة التوجيه عبر سوريا إلى لبنان.
والى الغرب تسيطر إيران بشكل مطلق على الجيش والبرلمان العراقي ويبدو ان هذه السيطرة تعتبرها طهران انموذجا للطريقة التي تامل فيها السيطرة على الاردن
والى الجنوب والشرق من إسرائيل، تعمل حماس والجهاد وإلى أقصى الجنوب يتواجد الحوثيون في اليمن، الذين يمكن الاستعانة بهم في حال اندلاع حرب إقليمية.
اما الاردن فيقع إلى الشرق من الضفة الغربية المضطربة، ويُعتبر بلداً مستقراً وخطة ايران للسيطرة على البلد واقامة نظام تابع لها هو إنشاء وحدات تعبئة للسيطرة على البلاد، كما فعلوا في سوريا؟ نظراً لأن الملك عبدالله مسيطر بشكل فعال على مجلس النواب والجيش، فإن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو استهداف السكان الضعفاء في الأردن".
