صحيفة اردنية تصدر بمانشيت باللغة العبرية

تاريخ النشر: 15 نوفمبر 2023 - 06:14 GMT
عدد صحيفة الغد الاردنية
عدد صحيفة الغد الاردنية

تصدر صحيفة الغد اليومية الاردنية مانشيت ومقال باللغة العبرية يتساءل عن ماذا بعد اسرائيل؟ ردا على التفسيرات والتحليلات التي يطلقها قادة الاحتلال الاسرائيلي والعالم الباحثين عن الوضع في غزة والمنطقة بعد حماس 

يؤكد مقال الصحيفة الاردنية ان العالم المنشغل بـ سؤال ماذا بعد حماس؟ لم يلتفت ليسأل ماذا بعد اسرائيل في غزة؟
وتقول الصحيفة ان اسرائيل تجر اذيال الخيبية من فشل الى فشل ، واهدافها المعلنة من العدوان تسقط واحدا تلو الاخر، بداية بالاعلان عن القضاء على حركة حماس، حيث لم تتقدم مترا واحدا امام المقاومة الشرسة التي كبدتها خسائر فادحة، الى عجز حكومة الاحتلال عن تحرير اسراها بالقوة ، وهو الهدف الذي تباهت فيه امام العالم ، واتضح انهم يقتلون بفعل العدوان والقصف.

ماذا بعد اسرائيل في غزة؟
الهزيمة ستطيح برئيس حكومة الاحتلال المتطرف بنيامين نتنياهو وما يمثلة من يمين ارهابي في حكومة لم تفعل شيئا سوى التأزيم وفق تعبير الصحيفة الاردنية 
ترى ايضا ان انتصار المقاومة سيمهد الطريق لنظام عالمي جديد يدحر النظام المريض القائم اليوم ، والاهم ما بعد الاتاصار في غزة انهيار المشروع الصهيوني والنفوذ الاميركي بعد انكشاف ضعفة وهشاشته

 


ويؤكد المقال ان كافة انواع الاسلحة والتكنولوجيا التي وضعت في خدمة اسرائيل وقعت في ايدي جيش مهزوز وحكومة متطرفة هدفها قتل المدنيين وارتكاب جرائم حرب قاسية بحقهم.
تحدث المقال عن تفوق المقاومة في غزة، وظهور بوادر لهزيمة جيش الاحتلال، ليست عسكرية فقط، بل سياسية واقتصادية ايضا.
اقتصاديا: فان العدوان كلف الخزينة الاسرائيلية نحو 51 مليار دولار ، بالتالي قفز عجز الميزانية 400% 
اجتماعيا: تقول الصحيفة ان الاحتلال ينام فوق خزان بارود، متمثل بملف اسراه لدى المقاومة، ينفجر في وجه بنيامين نتنياهو في اي لحظة، لذا قد يتجه نتنياهو لتقديم تنازلات للمقاومة لحفظ ماء وجهه وان كان الثمن اطلاق الاف الاسرى من سجون الاحتلال وهذه نقطة اضافية في صالح المقاومة والفلسطينيين.
دوليا: وفق الغد اليومية الاردنية فان اطالة امد العدوان جلب خسائر اضافية لاسرائيل، بعد ان فقدت زخم الدعم ، واندلعت احتجاجات وتظاهرات شعبية مناهضة للعدوان الاسرائيلي في كبرى مدن وعواصم العالم المؤيدة لالة القتل الاسرائيلية، ولم تتردد شعوب العالم في تسمية الاسماء باسماءها لتؤكد ان ما تقوم به سلطات الاحتلال جريمة حرب حقيقية .

 

العمل الذي قامت به الصحيفة لاقى ثناءا واسعا من جمهور الاعلاميين والصحفيين والمعلقين في الاردن ، وعلق نضال منصور  مؤسس مركز حماية وحرية الصحفيين "شكرا لجريدة الغد عمل صحفي جريئ ومهم لعل قادة الاحتلال يقرأون ؟"

 

.

.