أعلن مركز الطارق للتأهيل والتوحد مبادرة غذائي علاجي للعمل التطوعي وجمارك دبي عن إطلاق مبادرة جديدة في شهر التوعية بالسرطان باسم مبادرة صحتي مقياس سعادتي وتعتمد هدا المبادرة على محاضرات وورش عمل و فحوصات وقائية تعتمد على فحوصات التغذية والصحة العامة بمشاركة مستشفى نيوهوب للأخصاب ومركز الموسى لجراحة اليوم الواحد ومركز شارم لجراحة اليوم الواحد ومجموعة رويال كيور للسياحة العلاجية ومن المعروف
هناك عوامل معروفة تعزز الإصابة بمرض السرطان مثل العمر و الوراثة والعوامل البيئية مثل الشمس والفيروسات وغيرها، فإن ثمة سلوكيات يمكن للمرء أن يتبعها للوقاية من المرض ومنها حسن اختيارالأطعمة والمشروبات المستهلكة.
يؤكد الامين العام للمبادرة السفير المستشار طارق سيف اخصائي التغذية العلاجية والحميات ومؤلف وباحث في العديد من الكتب حول الأنظمة الغذائية في الصحة والمرض قائلاً: "من شأن تعديل نظامنا الغذائي بطريقة نحافظ بها على الوزن الصحيح، واعتماد نظام غذائي يحتوي على مضادة الأكسدة وإدخال أطعمة معينة تحتوي على جزيئيات تحارب السرطان وهو ما يمثل أفضل الأسلحة نستطيع محاربة الأمراض وخاصة السرطان".
وقال الأمين العام طارق سيف ان اختيار أطباق أكثر خضرة ومتوازنة ومتنوعة في النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات يحمي الجسم من الأمراض وان استهلاك ما مقداره 550 - 600 غرام من الفاكهة والخضروات في اليوم يرتبط بانخفاض نسبته 14 في المائة من مخاطر الإصابة بمرض السرطان بشكل عام.
من الناحية العملية: ينصح باستهلاك 5 حصص (400 غرام) من الفواكه والخضروات كل يوم، موزعة على الشكل الآتي: 3 حصص من الفواكه و 2 من الخضروات أو 4 حصص من الخضروات وحصة واحدة من الفواكه (تتوزع على وجبات الفطور والغداء وفترة العصر وعلى العشاء).
وينبغي اختيار فاكهة وخضروات الموسم الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأخرى. ويفضل اختيار الفواكه والخضروات العضوية فهي تتعرض إلى مبيدات حشرية أقل، والتي منها ما هو مرتبط بالإصابة بأنواع معينة من مرض السرطان وخصوصاًسرطان البروستات والدم.
بحسب دراسة دولية تعود إلى شهر ديسمبر عام 2017 ، فإنَّ زيادة الوزن أو السمنة تزيد مخاطر الإصابة بحوالي 17 نوعاً من السرطان (مبنية على 20 دراسة) ومنها سرطان الثدي والرحم والبروستات والكبد والقولون. وحسب نشرة حديثة أجرتها المراكز الأمريكية لمحاربة والوقاية من الأمراض، فإنَّ 55 في المائة، و24 في المائة من أمراض السرطان التي تمَّ تشخيصها بين النساء والرجال على التوالي ترتبط بزيادة الوزن والسمنة. ناهيك عن أنّ الخلايا السرطانية "تحب السكر".
ويفضل تناول الحلويات والمشروبات الغازية والبطاطا المقلية فقط في المناسبات المتباعدة. وكذلك ينبغي الحدّ من تناول الأطعمة المصنّعة الجاهزة، والشوربات الجاهزة في الأكياس والبيتزا المجمدة وغيرها.
كما أنّ دراسة أمريكية أجريت في شهر آب/ أغسطس عام 2017 أثبتت أنّ الجرعات العالية من فيتامين B6 (أكثر من 20 ملغ في اليوم) وفيتامين B12 (أكثر من 55 ملغ في اليوم )يضاعف من 3 - 4 مرات مخاطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين. يستثنى من هذا كله المكملات الغذائية لفيتامين D. إذ أشار العديد من الدراسات أنّ نقص هذا الفيتامين يعزز الإصابة بسرطان القولون والثدي والبروستات.
وينصح الأمين العام للمبادرة النظام الغذائي الفقير لا يعوض بتناول المكملات الغذائية، فمن الأفضل اختيار نظام غذائي متوازن والتركيز على الأطعمة التي تشتهر بمحاربتها للسرطان.
ومركز الطارق للتأهيل والتوحد كان قد كرم مجموعة من المستشفيات ومنهم مستشفى الاطفال بجمهورية مصر العربية ٥٧٣٥٧ بجائزة الهدى لدعم مرضى السرطان بوجود رئيسة مجلس أمناء الجائزة الشيخة الدكتورة هند بن عبدالعزيز القاسمي وسوف يتم تكريم جمارك دبي في هدا الجائزة ودلك لرفع التوعية لدى الموظفين علما ان عدد المستهدفين في هدا المبادرة ٥٠٠ موظف من القطاع الحكومي والخاص بتكلفة ١٠ الاف درهم للشخص الواحد ضمن المبادرة .
