أعلنت مصادر في وزارة الداخلية المصرية أن حالة الرئيس المصري السابق حسني مبارك الصحية شهدت مزيدا من التدهور داخل محبسه في مستشفى سجن مزرعة طره الذي انتقل إليه عقب صدور حكم قضائي ضده السبت الماضي بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير.
وقالت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر الخميس، إن "حالة مبارك تدهورت للغاية عن الأيام الماضية وأنها تزداد سوءا يوما بعد آخر حتى وصلت إلى مرحلة الخطر".
وأضافت أن مبارك أصيب بصدمة عصبية عند نقله لمستشفى سجن طرة، خاصة أن أحدا لم يخبره بهذا الإجراء مسبقا، مشيرا إلى أن حالته الصحية ازدادت سوءًا بزيارة زوجته سوزان ثابت وبرفقتها زوجتا نجليه علاء وجمال في اليوم الثاني لنقله لمستشفى السجن.
وأوضح المصدر أن مبارك "أصيب بصدمة عصبية حادة وانهيار نفسي بجانب حالة اكتئاب أثرت على حالته الصحية، خاصة أنه كان يعاني من ارتفاع في ضغط الدم واضطرابات في القلب قبل نقله إلى مستشفى سجن طرة".
من المعروف أن مبارك كان محتجزا منذ إحالته إلى المحاكمة في آب (أغسطس) العام الماضي في المركز الطبي العالمي في القاهرة.