صحافيون ليبيون يعلنون حراكاً ضد التدخل الخارجي

تاريخ النشر: 25 أغسطس 2017 - 08:18 GMT
حراك اعلامي ليبي
حراك اعلامي ليبي

خالد أبو الخير
أعلن صحافيون ليبيون يقيمون في العاصمة طرابلس عن حراكهم الدائم تجاه التدخل الخارجي في بلدهم.
وقال الصحافيون في بيان أصدروه ليل الجمعة، ، "إن الصحفيين الليبيين الذين يشعرون بالكمد، والغُبن لما آلت إليه أوضاع البلاد والعباد، إنما يبدأون حراكهم الصحفي الدائم في مواجهة التدخل الخارجي الذي يتربص بالوطن، ويطل برأسه من البر والبحر ويتحرش بكرامة الوطن والمواطن، سلاحهم في ذلك الكلمة والصورة، وشعارهم المقاومة بفوهة القلم والعدسة.
ووجه الصحافيون نداء إلى الليبيين جاء فيه: ليس بخافٍ عليكم ما تمر به بلادنا من تحديات جمّة، وما يبيّته لها الأعداء وبعض من الأصدقاء والأشقاء الذين صاروا أكثر عداءً، من نوايا ليست حسنة، أكّدتها الأيام بعد أن كنا لا نصدقها، وفضحتها ممارساتهم غير المحترمة والتي تصب بمُجملها في خانة انتهاك وإنهاك ليبيا سياسياً واقتصاديا واجتماعيا، وذلك بتهميشها وإضعافها ونهب ثرواتها وإذكاء نار الفتنة بين أبنائها الذين لم يخطر ببالهم يوما حجم الحقد والضغينة التي يخبئها لها هؤلاء الطامعين من الأعداء والمتلونين من الأصدقاء والمنافقين من الأشقاء.
واضافوا: يا أهلنا في الوطن المستهدف، انتم أمام استعمار قديم يتجدد، ويطل بوجهه القبيح من وراء الأف،. وأمام صديق اغتررنا فيه فأكد لنا وقت الشدة أن الصداقة مبنية على حجم مصالحه عندنا، وأمام شقيق لم يناصرنا مظلومين، واتضح أنه حَقود حَسود طامع، فصار - عند الحاجة - علينا، بدلا من أن يكون معنا، وأمام مواقف أخرى لدول وأفراد استغلوا جميعهم الوضع الراهن ليحشروا أنوفهم في الشأن الليبي.
وقال البيان: في ضوء كل ذلك، كان لزاماً على الصحفي الوطني الليبي أن يخرج عن صمته الذي طال بسبب تعطل أدواته، وأن يطلق صرخةً ضمير في وجه كل تدخل خارجي..
ودعا البيان زملاء المهنة في الدول الشقيقة وفي الدول الصديقة ومن المنظمات الحقوقية التي تعمل لوجه الحق.. والاتحادات المهنية للصحفيين العرب، والأفارقة، والاتحاد الدولي للصحفيين، أن ينقلوا عنا فنحن عين ليبيا التي لن تنام.. متطلعين الى دعمكم، في مواجهة التدخلات الخارجية..
ووقع البيان الصادر في طرابلس يوم 24/8/2017، الصحفيون:-مصطفى حمودة، جمال الزائدي، عبدالسلام عوير ، محمد الظفير
علي شعيب، بشير العربي ،عبدالباسط أبودية-، نورالدين عبعوب، محمد عبعو، - فوزي المصباحي، وترك المجال مفتوحاً لتوقيع صحافيين اخرين.