عقد الرئيس المصري حسنى مبارك والرئيس اليمني علي عبدالله صالح مباحثات تناولت تطورات الاوضاع في المنطقة لاسيما في الاراضي الفلسطينية والنتائج المترتبة على الجدار العازل والوضع في العراق وسبل دعم وتوحيد المواقف العربية وذلك في اطار الاعداد للقمة العربية التي تعقد الشهر القادم0
كما تناولت مباحثات القمة بين الزعيمين عددا من الملفات الاخرى خاصة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دفع العلاقات التجارية وضروره اقامة منطقة تجارة حره بين البلدين على طريق اقامة السوق العربية المشتركة لمواجهة التحديات التى تواجه الامة العربية0
وقد بدأت مباحثات القمة بين الزعيمين مبارك وصالح فور وصولهما الى مقر رئاسة الجمهورية خلال جلسة مباحثات ثنائية اقتصرت عليهما فى الوقت الذى جرت فيه بالتوازي مباحثات على المستويات الثنائية بين الوزراء ونظرائهم من وفدى الجانبين لمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والتجارية ذات الاهتمام المشترك بين الدولتين
وكان الرئيس اليمنى على عبد الله صالح قد أكد ان زيارته الى مصر تاتى تلبية للدعوة التى وجهت له من الرئيس محمد حسنى مبارك لاجراء معه مباحثات تتناول سبل تعزيز العلاقات الاخوية الحميمة ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين وكل مايهمهما على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقاقية والامنية وغيرها وبما يخدم مصلحة البلدين
وقال فى تصريحات صحفية عقب وصوله إلى العاصمة المصرية انه سيتم خلال اللقاء التشاور وتبادل وجهات النظر تجاه تطورات الاوضاع الراهنة فى المنطقة وفى مقدمتها التطورات الجارية فى الاراضي الفلسطينية المحتلة فى ضوء العدوان الاسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني والاستمرار فى بناء الجدار العازل ورفض اسرئيل الالتزام بتنفيذ خارطة الطريق وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربى الاسرائيلى وكذا الاوضاع فى العراق وتنسيق جهود البلدين تجاهها وبما من شانه انهاء الاحتلال وتمكين الشعب العراقى من ادارة شؤونه بنفسه والحفاظ على امن وسيادة واستقلال ووحدة العراق الشقيق—(البوابة)—(مصادر متعددة)