صالحي: لابد أن يظل الأسد في منصبه

تاريخ النشر: 11 أبريل 2012 - 07:41 GMT
وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي
وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي

 أكدت إيران للمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى انان الأربعاء ضرورة بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه بغض النظر على مسار الاحتجاجات التي تشهدها بلاده.

وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في مؤتمر صحافي مع انان الذي يقوم بزيارة لطهران: "إيران تدعم رغبة الشعب السوري في المزيد من الحرية، إلا أنها تعتقد أيضا أن أي حل ينبغي أن يتم التوصل إليه من خلال المحادثات بين الشعب والحكومة الحالية".

وأضاف صالحي: "نعارض أي تدخل أجنبي في هذا الشأن وكذلك أي دعوات لتغيير النظام، وهذا هو ما نختلف فيه مع عدد من جيراننا في المنطقة والدول الغربية". ورأى أن عنان لا يسعى إلى أي تغيير في التشكيل السياسي في سورية، وحذر من أن الدعوات للإطاحة بالأسد ستؤدي إلى "فراغ في السلطة" ما سيكون له عواقب وخيمة.

وتدعم إيران النظام السوري منذ بدء الاضطرابات في البلاد العام الماضي، ولكنها تنفي المزاعم الغربية بأنها تمد سورية بالأسلحة لقمع المعارضة .

من جانبه، قال انان في المؤتمر أن همه الأكبر هو وقف العمليات العسكرية وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الناس.

وقال: "إننا بحاجة للتوصل إلى حل لوقف القتل في سورية كما أننا بحاجة إلى كافة صور المساعدة الدولية للتوصل إلى هذا الحل. ومن الممكن أن تكون إيران أيضا جزءا من هذا الحل".

وبينما حذر عنان من أن أي خطأ في الأزمة السورية قد يؤدي إلى "عواقب لا يمكن تخيلها في منطقة لا تحتمل المزيد من الأزمات" ، دعا الأطراف المعنية إلى احترام وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في سورية والمقرر أن يبدأ هذا الأسبوع.

من جانبه قال كوفي عنان المبعوث المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية الاربعاء ان الحكومة السورية أكدت له أنها ستحترم وقف اطلاق النار مع مقاتلي المعارضة.

يجيء ذلك قبل أقل من 24 ساعة من موعد انتهاء مهلة لوقف الاشتباكات.

وقال عنان خلال زيارة لطهران تستهدف كسب التأييد لخطته من أجل انهاء العنف في سوريا "تلقيت تأكيدات من الحكومة بأنها ستحترم وقف اطلاق النار. واذا احترم الجميع ذلك فأعتقد أننا سنرى بحلول الساعة السادسة صباح يوم الخميس تحسنا في الاوضاع على الارض

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن