صاروخ على مقر القيادة الاميركية والداخلية العراقية لا ترى امكانية لاجراء انتخابات مبكرة

تاريخ النشر: 26 يناير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

دوت انفجارات قوية وسمعت وانطلقت صفارات الانذار وسط المنطقة الخضراء في الغضون قال نوري البدران وزير الداخلية العراقي ان الوضع الامني في العراق لا يسمح باجراء انتخابات مبكرة 

انفجارات  

وقالت تقارير متطابقة ان اصوات انفجارات قوية دوت في قلب بغداد مساء الاثنين أعقبها انطلاق اصوات صفارات الانذار من "المنطقة الخضراء" التي يقع بها مقر قيادة قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في العراق. 

وقالت رسالة تحذيرية رددتها مكبرات الصوت في "المنطقة الخضراء" عقب الانفجار "اتخذوا ساترا.. اتخذوا ساترا" وفقا لوكالة انباء رويترز التي اوردت النبأ  

وقال الجيش الاميركي ان مقاتلين اطلقوا صاروخا يوم الاثنين على مقر قيادة قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في بغداد الا انه لم تقع اي اصابات. 

وقال ناطق عسكري ان الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة في "المنطقة الخضراء" وهي مجمع لقصور كان يستخدمها الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وتضم الان مقر القيادتين المدنية والعسكرية لقوات التحالف. 

وقال المتحدث "سقط (الصاروخ) في مساحة مفتوحة من المنطقة الخضراء تستخدم كمراب للسيارات. ولم تقع اي اصابات او اضرار في الممتلكات والمعدات." 

وتعرض مجمع قيادة قوات التحالف الواقع على الضفة الغربية لنهر دجلة لعدة هجمات صاروخية وبقذائف المورتر خلال الاشهر الاخيرة. 

ومنذ اكثر من اسبوع فجر مهاجم انتحاري نحو نصف طن من المواد الناسفة خارج مقر قيادة قوات التحالف بالعراق مما اودى بحياة 25 شخصا على الاقل في اشد الهجمات دموية بالعراق منذ اعتقال الرئيس العراقي المعزول صدام حسين 

الانتخابات 

على صعيد اخر قال وزير الداخلية العراقي نوري بدران ان الوضع الامني في العراق لا يسمح باجراء انتخابات مبكرة تلبي مطالب الزعيم الروحي للمسلمين الشيعة في العراق اية الله علي السيستاني. واوضح بدران انه لم يتم اعداد الوضع الامني بطريقة تكفي لاجراء انتخابات مباشرة، وذلك في رد على سؤال حول ما اذا كان من العملي اجراء انتخابات لاختيار اول حكومة بعد الاحتلال والتي من المفترض ان تتولى السلطة بحلول 30 حزيران/ يونيو. وقال بدران نتمنى ان يتم تاجيل هذه المسالة لفترة قصيرة 

وتقول الولايات المتحدة انه من الصعب اجراء انتخابات حرة ونزيهة قبل تسليم السلطة الى العراقيين في موعد اقصاه 30 حزيران/يونيو، وذلك لعدم وجود احصاء جديد او سجلات باسماء الناخبين. ودعا السيستاني الجمعة الى وقف الاحتجاجات الضخمة التي نظمت احتجاجا على خطط التحالف، وقال انه يجب منح فريق تقييم سترسله الامم المتحدة الى العراق الوقت الكافي لدراسة ما اذا كان بالامكان اجراء انتخابات مبكرة 

 

--(البوابة)—(مصادر متعددة)