استشهد فلسطيني واصيب عشرات اخرون خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام الجيش الاسرائيلي مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة فجر الخميس.
وقال الهلال الاحمر الفلسطيني ان خليل الأنيس (22 عاما) استشهد برصاص الجيش الاسرائيلي الذي اقتحم المدينة ليل الاربعاء/الخميس من اجل هدم منزل منفذ عملية اطلاق نار على حاجز مستوطنة شافي شمرون غرب المدينة العام الماضي.
وباستشهاد الانيس يرتفع الى 167 عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الاسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام.
وبحسب الهلال الاحمر، فقد اصيب 187 فلسطينيا بينهم 4 أطفال بالرصاص وبالغاز المدمع الذي اطلقته القوات المقتحمة خلال اشتباكها مع العشرات من الاهالي الذي تصدوا لها، مشيرا الى ان جروح اثنين من المصابين خطيرة.
وقالت مديرية الدفاع المدني انها تعاملت مع حريقين في منزلين بالمدينة نجما عن اطلاق الجيش الاسرائيلي قنابل الصوت والغاز عليهما، فيما تعرضت سيارة إسعاف فلسطينية لاضرار جراء اطلاق النار عليها ما ادى الى تحطيم زجاجها.
وقال شهود ان أكثر من 20 آلية وجرافة عسكرية شاركت في الاقتحام الذي شهدته احياء عدة من المدينة وتخلله اشتباكات مسلحة.
واضافوا القوات الاسرائيلية نسفت بالمتفجرات منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في منطقة المريج بمدينة نابلس، والذي تتهمه بتنفيذ عملية شافي شمرون التي وقعت في تشرين الاول/اكتوبر العام الماضي واسفرت عن مقتل جندي اسرائيلي.
وقام الجيش الاسرائيلي باقتحام نابلس بعد العملية بنحو ثلاثة اشهر حيث اعتقل كلا من الطويل وكمال جوري (22 عاما) اللذين تتهمها بتنفيذ العملية بعد محاصرتهما في احد المنازل.
