استشهد فلسطينيان متأثرين بجراحهما في القصف الإسرائيلي المكثف، الذي استهدف وسط وجنوبي قطاع غزة، في وقت يشهد القطاع تصعيدا غير مسبوق.
وبحسب مصادر محلية، فقد تم نقل العديد من المصابين إلى المستشفيات في حالة حرجة، بينما استمر القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة، مما أسفر عن تدمير واسع في البنية التحتية والمنازل.
في حادثة أخرى، استشهد رضيع فلسطيني إثر قصف مدفعي إسرائيلي، استهدف منازل فلسطينيين في شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
القصف الإسرائيلي على المنازل الفلسطينية استمر بشكل عشوائي، مما أوقع ضحايا مدنيين في محاولة للاحتلال لتدمير منازل ومرافق مدنية.
دمار هائل في بيت لاهيا
وشهدت منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي غزة، دمارا هائلا بعد أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بنسف عدد من المباني السكنية.
مشاهد مروعة أظهرت جثثا ملقاة على الأرض وأحياء تحت الأنقاض، في وقت يعجز فيه الأهالي عن انتشال الضحايا بسبب الدمار الكبير.
العديد من المباني تحولت إلى أكوام من الحطام، فيما تعرضت مبان أخرى لتشققات وصدمات جعلتها غير صالحة للسكن.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن خوض مقاتليها اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال المتوغلين في منطقة دوار الجنزير وسط بيت لاهيا، حيث كانت المواجهات على مسافة صفر.
وتأتي هذه المعارك في وقت يشهد فيه القطاع تصعيدا شديدا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، التي تواصل هجماتها الجوية والمدفعية على القطاع.
