شكوك في القدرات القيادية لرئيسة كوريا الجنوبية

تاريخ النشر: 26 يونيو 2014 - 02:38 GMT
البوابة
البوابة

رفضت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي استقالة رئيس وزرائها يوم الخميس وطلبت منه الاستمرار في منصبه بعد انسحاب ثاني مرشح لمنصب رئيس الوزراء في كوريا الجنوبية اثر تعليقات مثيرة للجدل أدلى بها بشأن ماضي البلاد المضطرب مع اليابان.

وأثار قرار باك الإبقاء على رئيس وزرائها الحالي شونج هونج وون -الذي قدم استقالته قبل شهرين بسبب بطء معالجة الحكومة لكارثة غرق عبارة- المخاوف بشأن قدرتها على الحكم وتنفيذ الإصلاحات.

وقال المعلق السياسي ري جونج-هون الذي يرأس شركة أي جي إم الاستشارية "إن الإبقاء على رئيس وزراء عرض استقالته يشير إلى صعوبة وفائها بوعودها."

وعانت بارك من انخفاض حاد في شعبيتها منذ حادث غرق العبارة في 16 أبريل نيسان الذي أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص بينهم تلاميذ كانوا في رحلة مدرسية.

وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة انخفاض مستوى شعبيتها عشرين نقطة.

وتلقت حكومة باك سيلا من الانتقادات للتعامل البطيء غير الفعال مع عملية الانقاذ اثر وقوع كارثة العبارة وتعهدت باك على ثر ذلك بتنفيذ عملية إصلاح كبيرة للفساد البيروقراطي والرقابة التنظيمية اللذين اعتبرا سببين للمأساة.

ويعتبر منصب رئيس الوزراء في كوريا الجنوبية رمزيا إلى حد كبير وتتركز السلطة في أيدي الرئيس ولكن فشل بارك في تعيين مرشح مقنع لهذا المنصب طرح شكوكا جديدة بشأن قدرتها على حكم رابع أكبر اقتصاد في آسيا والضغط لتنفيذ إصلاحات حازمة.

وقال دانييل بنكستون من مجموعة الأزمات الدولية "إنها مشكلة. نحن نستمر في رؤية هذه العثرات والحوادث. على الحكومات أن تحكم في مرحلة ما في أي مكان. ويجب أن تنجح في تطبيق سياستك."

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن