دعا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى قبول خطة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع التأكيد على أن التصريحات الأولية من حماس تشير إلى قبولها للصفقة بشكل إيجابي، مشيرا إلى أنهم ينتظرون الآن رد إسرائيل.
وأضاف شكري أن استمرار الحرب في غزة أصبح أمرا مرفوضا بسبب الآثار الخطيرة التي تنجم عنها، مؤكدا أن غزة أصبحت غير قابلة للحياة نتيجة عدم دخول كميات كافية من المساعدات الإنسانية والطبية.
معبر رفح
وأشار وزير الخارجية المصري، إلى أن مصر واضحة في رفضها للوجود الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي مع غزة، مشددا على أنه من الصعب تشغيل المعبر دون التنسيق مع الإدارة الفلسطينية.
وأكد شكري، أن ما يحدث في غزة يؤرق الجميع بسبب الأضرار الإنسانية الجسيمة، وممارسات إسرائيل التي تخرق قواعد القانون الدولي.
تفاصيل خطة بايدن
وكشف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن تفاصيل الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل قدمت مقترحا يتضمن ثلاث مراحل.
وقال بايدن: "إن المرحلة الأولى ستستمر لمدة ستة أسابيع وتشمل وقفا كاملا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، بالإضافة إلى إطلاق سراح عدد من الرهائن، بما فيهم النساء والمسنون والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين".
وأضاف: أن هذه المرحلة تشمل أيضا إطلاق سراح رهائن أمريكيين وإعادة رفات الرهائن الذين قتلوا إلى عائلاتهم، فضلا عن عودة المدنيين الفلسطينيين إلى منازلهم في جميع مناطق غزة، بما في ذلك شمال القطاع، وتدفق المساعدات الإنسانية بمعدل 600 شاحنة يوميا.
الانسحاب من غزة واعادة الإعمار
وأشار بايدن، إلى أن المرحلة الثانية من الخطة تتضمن "إنهاء دائماً للأعمال العدائية، وتبادل وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، بما في ذلك الجنود الذكور"، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وتتضمن المرحلة الثالثة خطة إعادة إعمار كبرى لغزة، وإعادة ما تبقى من رفات الرهائن الذين قتلوا إلى عائلاتهم.
