بعد شهرين من إطلاق سراحه من السجن بتهمة مشاركته بعملية اغتيال رئيس وزراء اسرائيل الاسبق اسحق رابين، اختار حجاي عامير شقيق يغئال عامير الذي نفذ عملية الاغتيال، صفحات الفيسبوك للتعبير عن الضرورة الملحة والمسبقة التي كانت تراوده وشقيقه لقتل اسحق رابين.
ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن حجاي قوله على صفحته على الفيسبوك " ليس هناك اي علاقة بين التحريض الذي ساد اسرائيل قبل مقتل رابين، وبين عملية القتل، وان هذا مجرد سلاح يستخدمه اليسار لمهاجمة اليمين في اسرائيل، حيث كنا قد خططنا لقتل رابين قبل ذلك بسنتين مع توقيع اتفاق اوسلو".
وأشارت إلى ان حجاي عامير اطلق سراحة بعد ان امضى 16 سنة في السجن، لدوره في عملية الاغتيال، ومنذ إطلاق سراحه حرص على فتح حساب له على الفيسبوك الذي اعده له شقيقه اميتي، واصبح عدد اصدقاءه يتجاوزون 316 شخصا، حيث يبدو أنه متلهفاً جدا لبث افكاره وآراءه عبر صفحته.
واضافت الصحيفة أن اقوال عامير جاءت رداً على احد المشاركين بالرأي على صفحته، والذي قال "ان التحريض العنيف الذي ساد اسرائيل ضد رئيس الوزراء اسحق رابين هو الذي أدى الى مقتله في تشرين ثاني 1995 "، واضاف المدوّن "ان اصوات التحريض الخطيرة تُسمع هذه الايام وكأننا لم نتعلم من التجربة "، حيث تدخل حجاي بقوله "انه لا يوجد اي رابط بين تصفية رابين وبين اقوال الهراء هذه ".
وعندما كتب احد المشاركين يسأل عامير بقوله "لماذا تستخدم كلمة تصفية ولا تستعمل كلمة قتل وكأنك تتحدث عن تصفية احد افراد حماس"، ردّ عامير "ان جميع مافعلته حماس لم يتسبب بالأذى للشعب اليهودي بمقدار ما تسبب به رابين".
واعرب احد المشاركين عن استغرابه بالسماح لهذا "الصفر" بالتحدث عبر هكذا نقاش، مضيفاً "انه يجب ان يكون معزولاً في هذا العالم، وعدم الحديث معه إطلاقاً".