وصفت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي مسؤولي الادارة الاميركية الاثنين بانهم "رجال عصابات" يتوهمون قدرتهم على نزع سلاح بلادها النووي، معتبرة ان ضمان السلام والاستقرار في المنطقة يكمن في ردعهم بالقوة.
وقالت كيم يو جونغ ان تلك الادارة ستكون واهمة ان هي ظنت ان بمقدورها نزع سلاح بلادها النووي عبر تعليق نشر الاصول الاميركية الاستراتيجية في المنطقة وكذلك المناورات المشتركة مع كوريا الشمالية أو تخفيف العقوبات وغيرها من الاساليب الاحتيالية.
واكدت كيم يو في تصريحات اوردتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، ان محاولة حل المشكلة وديا مع "رجال العصابات" في واشنطن ليس هو الطريقة الامثل لضمان السلام والاستقرار، بل يكمن ذلك في "ردعهم بالقوة".
واعتبرت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي ان تعزيز واشنطن تحالفها العسكري مع جارتها الجنوبية وانتهاجها سياسة الردع الموسع سيؤدي الى ابعاد بيونغ يانغ اكثر عن المشاركة في اي نوع من الحوار.
وكانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عززتا تعاونهما العسكري ردا على التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، وهددتا بالقضاء على حكومة كيم جونغ اون في حال استخدامه الاسلحة النووية.
ووصفت كيم يو دعوات الولايات المتحدة الى محادثات غير مشروطة بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي بأنها حيلة الغرض منها اجهاض وعرقلة تقدم بلادها.
وجددت تهديدها بالرد بحزم على اي انتهاك لسيادة واستقرار بلادها، مشيرة الى ان تجربة اطلاق الصاروخ الباليستي التي اجرتها الاسبوع الماضي هي مجرد بداية على طريق امتلاك وتحقيق اقوى ردع نووي في ظل رفض واشنطن التخلي عن سياستها المناهضة لبيونغ يانغ.
وبلغ مدى الصاروخ الذي اطلقته كوريا الشمالية 1001 كيلومترا وارتفاعه الأقصى 6648 كيلومترا قبل أن يسقط في بحر اليابان. وقال خبراء انه قادر على بلوغ الاراضي الاميركية.
وادان 10 من اعضاء مجلس الامن المؤلف من 15 مقعدا ادانوا في بيان مشترك تحربة اطلاق الصاروخ، وهي التجربة العشرون التي تقوم بها بيونغ يانغ منذ مطلع العام، معتبرين ان هذه الافعال تمثل انتهاكا صارخا لقرارات المجلس.