ظهرت مذيعة القناة 14 العبرية ليتال شيمش في البث المباشر وهي تحمل مسدسًا على خاصرتها في مشهد مثير يعكس حجم رعب الاسرائيليين في ظل التطورات الجارية في فلسطين المحتلة
ورغم ان المذيعة والقناة التلفزيونية تعتبران في منطقة آمنة ومحمية بشكل جيد امنيا وعسكريا، الا انها فضلت ان تضع مسدسا على خاصرتها، ويبدو ان الامر نتيجة فقدان الثقة بالجيش والاجهزة الامنية الاسرائيلية بعد عملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر الماضي حيث اتهمت القيادات السياسية والامنية بالتقصير تماما
انتشار الاسلحة بين الاسرائيليين وخاصة المستوطنين بات سياسة وثقافة اسرائيلية تعكس اجواء التطرف والغلو التي اصبحت سمه المجتمع الاسرائيلي
لم تقتصر مشاهد المسلحين من المستوطنين على المذيعة، بل انها تنتشر في كافة ارجاء فلسطين المحتلة وخاصة بعد ان أحدثت عملية طوفان الأقصى هزة قوية وعنيفة داخل إسرائيل، وحسب تقارير إعلامية، فإن 250 ألف طلب تقدم به إسرائيليون من أجل الحصول على رخص حمل السلاح وهي الدعوى التي اطلقها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير حُمى السلاح في إسرائيل الذي دعا إلى توزيع السلاح على الإسرائيليين
