نشرت وسائل إعلام روسية مقطع فيديو يعرض محاكاة لهجوم نووي على بريطانيا، وتحديدا في العاصمة لندن.
الفيديو يُظهر استخدام قنبلة نووية تزن 750 كيلوغراما، والتي عند انفجارها تتحول إلى كرة نارية قوية تماثل حرارة الشمس، تتوسع بسرعة لتصل إلى قطر 950 مترا، حيث تتسبب في تبخر أي شيء داخل هذه المنطقة على الفور.
دمار شامل ومئات آلاف الضحايا
ووفقا للفيديو، المناطق الواقعة في حدود 5 كيلومترات من موقع الانفجار ستتعرض لأكبر قدر من الدمار، حيث ستدمر المباني بشكل كامل، وسيمتلئ الحطام في الشوارع.
السيناريو الذي تم عرضه، توقع أن تصل حصيلة القتلى الأولية إلى ما يزيد عن 250 ألف شخص، مع حوالي 600 ألف جريح.
هذه المحاكاة تأتي في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية بين روسيا والغرب، مما يثير المخاوف من وقوع كارثة نووية قد تكون مدمرة للبشرية.
وتعد الترسانة النووية الروسية من الأكثر تنوعا وقوة في العالم، وتشمل أسلحة استراتيجية وتكتيكية حديثة.
إلى جانب تكنولوجيا متطورة وأسلحة جديدة، تعتمد روسيا على قوتها النووية كرادع أساسي ضد أي تهديد خارجي كبير، مما يجعلها لاعبا رئيسيا في المعادلة الدولية المتعلقة بالأمن النووي.
وتواصل روسيا تطوير تقنياتها النووية، وتحديث أسلحتها لتضمن بقاءها كقوة نووية رئيسية.
البرامج الحالية تشمل تطوير الصواريخ العابرة للقارات الحديثة، وأنظمة الدفاع الصاروخي، وأسلحة هجومية جديدة مثل الطوربيدات النووية "بوسيدون" (Poseidon) القادرة على ضرب مدن ساحلية وتدميرها عبر موجات تسونامي مشعة.