كشفت القناة 13 العبرية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بصفقة البيجر المفخخة التي وصلت إلى حزب الله، مشيرة إلى وجود سيدة إيطالية تدعى كريستينا بارسوني في قلب هذه العملية.
وأوضحت القناة، أن كريستينا بارسوني، الحسناء الإيطالية ذات الأصول المجرية، قامت بتأسيس شركة وهمية تحت اسم "BAC"، وحصلت لاحقا على حق امتياز خاص بعلامة "جولد أبولو" الدولية لتصنيع أجهزة البيجر.
وفقًا للتقرير، كلفت بارسوني من قبل الموساد الإسرائيلي بتوريد صفقة من أجهزة البيجر إلى حزب الله، ولكن بعد تفخيخ تلك الأجهزة لتفجيرها عند استخدامها.
بارسوني، التي درست الاقتصاد في بريطانيا، لديها سجل في العمل مع منظمات دولية مثل اليونسكو والأمم المتحدة.
وتمتلك شركة "BAC" بنسبة 100%، والتي يقع مقرها الرئيسي في العاصمة المجرية بودابست، ضمن منزل مكون من طابقين في طريق "سوني".
تسلط هذه التفاصيل الضوء على عملية معقدة تم تنفيذها عبر شبكات تجارية وهمية وواجهات دولية، في محاولة لإلحاق الضرر بقيادات حزب الله من خلال أجهزة مفخخة مموهة في شكل أدوات اتصال عادية.
وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، الخميس الماضي، ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيرات أجهزة الاتصال المستخدمة من قبل حزب الله إلى 37 قتيلا و3539 جريحا خلال اليومين الماضيين.
وأوضح الوزير، أن 12 شخصا قتلوا في الموجة الأولى من انفجارات أجهزة "البيجر" يوم الثلاثاء، بينما ارتفع عدد القتلى إلى 25 في الموجة الثانية من الانفجارات التي طالت أجهزة الاتصال اللاسلكية يوم الأربعاء.
