فجع الصحفي الفلسطيني احمد البطة مراسل تلفزيون العربي الذي يبث من قطر بخبر استشهاد والدته وشقيقته وابناءها في القصف الاسرائيلي الذي تعرضت له مدينة خا يونس في وسط غزة
وقعت الغارات في محيط المستشفى الاوربي في خان يونس حيث نزحت والدته وعددا من افراد الاسرة الى المشفى ، وتلقى البطة الخبر اثناء عمله في خان يونس وكان ينقل الاخبار والانباء بشأن المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في المنطقة الى ان جاءه الخبر المحزن ، حيث ان هناك ايضا عدد كبير من الشهداء والمصابين نتيجة الغارات الجوية على هذه المنطقة والمحيط
مصادر تؤكد ان قوات الاحتلال تتعمد الضغط على الصحفيين وعائلاتهم سواءا باستهدافهم مباشرة او اغتيال واستهداف عائلاتهم واسرهم ومنازلهم وقد وصل عدد الضحايا الصحفيين منذ السابع من اكتوبر الى 110 صحفيين بالاضافة الى المئات من اسر وعائلات الاعلاميين
وامس الاحد قتلت قوات الاحتلال حمزة ابن مراسل الجزيرة وائل الدحدوح وزوميله مصطفى الثريا وقد أدانت مقررة الأمم المتحدة إيرين خان استهداف الصحفيين في غزة، ووصفته بأنه جريمة مروعة وجريمة حرب.
وشددت على أهمية أن ينظر أعضاء مجلس الأمن الدولي في ما يجري في قطاع غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل تنتهك قواعد القانون الدولي في هذا السياق.
وأكدت وجود أدلة كثيرة على الجرائم الإسرائيلية في غزة، داعية مسؤولي الأمم المتحدة إلى التحرك للضغط على إسرائيل لتحقيق هدنة.
وشددت على أن ما دام القصف مستمرًا في غزة، سيظل الصحفيون يعيشون في وضع خطير، مشيرة إلى عدم احترام إسرائيل لحقوق الإنسان الأساسية وحق الصحفيين في أداء مهمتهم
من جهته، صرح روبير مينار، العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، بأنه تأثر بشدة بنبأ وفاة مصطفى ثريا وحمزة الدحدوح، مشيرا إلى أن هذه المأساة يجب أن تتوقف.
وأضاف مينار أنه يتعين على إسرائيل أن تتحمل المسؤولية عن استهداف الصحافة في غزة.
وأكد أن المنظمة ستواصل اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية لتسليط الضوء على الجرائم ضد الصحفيين ومنحها الأولوية القصوى.
