شاهد كيف حولت أعنف غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية مبان إلى ركام

تاريخ النشر: 04 أكتوبر 2024 - 07:57 GMT
قصف

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، قصفا وصف بأنه الأعنف والأضخم على الضاحية الجنوبية لبيروت.

ووصفت وسائل إعلام القصف الذي تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت بأنه "أضخم من الضربة التي اغتيل فيها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله".

من جانبه، قال مراسل قناة "الجزيرة" القطرية "إن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية استهدفت مباني عدة دمرت بالكامل".

 

 

 

 

 

 وأظهرت لقطات في تقرير تلفزيوني مصوّر بثته قناة "الجزيرة" آثار الدمار عقب الانفجارات الضخمة التي هزت الضاحية الجنوبية في بيروت.

 

 

 

 

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية فقد استهدفت الغارات الإسرائيلية اجتماعا لكبار قادة حزب الله بينهم هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة الحزب.

 

 

موقع أكسيوس نقل عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن صفي الدين هو المستهدف في الهجوم الأخير، لكن لم يتضح حتى اللحظة ما إذا كان قتل في الغارة.

وأشار أكسيوس نقلا عن مصادر إسرائيلية إلى أن هاشم صفي الدين كان في أعمق مخبأ تحت الأرض.

 

من جانبها، قالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن صفي الدين كان "ظل" نصر الله بامتياز، والرجل الثاني داخل الحزب، مضيفة أن "صفي الدين" أمسك بكل الملفات اليومية الحساسة، من إدارة مؤسسات الحزب الى إدارة أمواله واستثماراته في الداخل والخارج، تاركاً الملفات الاستراتيجية بيد نصر الله.

بدورها، وصفت "الجزيرة" الهجوم بأنه "الأقوى والأشد من حيث القوة التدميرية وأصوات الانفجارات الضخمة".

ووصف الاستهداف بأنه غير عادي أشبه بما حدث أثناء اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

 

 

المصدر: الجزيرة + وكالات