ووري جثمان الشهيدة الاعلامية الفلسطينية شيرين ابو عاقله الثرى في مقبره جبل صهيون في القدس المحتلة مساء الجمعة وسط حشود غفيرة اتت لوداعها الى مثواها الاخير
وسبق وصول الجثمان الى المقبرة هجوم اسرائيلي عنيف على المشيعين حيث أصيب عشرات المشاركين بالاختناق ورضوض وكسور، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على موكب التشييع ومنعت إخراج جثمانها من المستشفى الفرنسي بالقدس المحتلة سيرا على الأقدام.
وهددت قوات الاحتلال باختطاف الجثمان من المستشفى الفرنسي بالقدس المحتلة عقب انطلاق مسيرة حاشدة رفعت فيها العلم الفلسطيني بكثافة، في ساحات المستشفى.
الصحفي الكبير الاستاذ وليد العمري يودع شيرين الوداع الاخير. #الجزيره #شيرين_ابو_عاقلة pic.twitter.com/FgkwpVa6Ym
— hisham abu shaqrah (@HShaqrah) May 13, 2022
وقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا بأن المشيعين اضطروا لإعادة إدخال جثمان أبو عاقلة إلى المستشفى بعد اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة التشييع والتهديد باختطاف الجثمان، وإطلاقها قنابل الصوت والمياه العادمة تجاه المشاركين، والاعتداء عليهم بالضرب بالهروات، والتي أدت إلى إصابة العشرات منهم.
The moment when Israeli occupation forces suppressed the funeral of journalist Shireen Abu Aqleh outside the French Hospital in occupied Jerusalem.#Shereen_Abu_Aqleh #شيرين_أبوعاقلة pic.twitter.com/Vo6wRpaX20
— Hodoub qadoos ? (@HodoubQ) May 13, 2022
وأصر المشيعون على إخراج جثمان الشهيدة أبو عاقلة من المستشفى محمولا على الأكتاف للسير بها في شوارع وأزقة القدس.
ودفعت شرطة الاحتلال بتعزيزات عسكرية وفرق الخيالة إلى المستشفى الفرنسي، وأغلقت الطرق المؤدية إليه، حيث يسجى جثمان أبو عاقلة، وصادرت الأعلام الفلسطينية التي رفعها المشيعون في الموكب، ومنعت المئات منهم من مغادرة المستشفى واللحاق بموكب التشييع
.
.