قام عشرات الطلاب في جامعة بيرزيت قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة بطرد السفير الالماني لدى دولة الاحتلال رولف باولس من جامعتهم احتجاجا على تأييد برليين للجرائم الاسرائيلية في فلسطين وخاصة قطاع غزة
ونقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للسفير مهرولا مع مرافقيه الى البوابة الرئيسية ، فارين من الطلبة الغاضبين على تواجدهم ، حيث كان الوفد الدبلوماسي في زيارة الى متحف الجامعة
وظهر عشرات الطلاب يطاردون السفير ووفده ، صارخين عليهم للمغادرة فورا ، ولام احد الطلاب الجامعة وادارتها التي سمحت للسفير بالدخول اليها
ووقف العشرات امام سيارة السفير فيحرم الجامعة واشبعوه ضربا بالاحذية الى ان غادر المكان
ويقول نشطاء ان الدولة الالمانية التي باركت عمليات القتل والتنكيل والهدم والمجازر الاسرائيلية ودافعت عن جرائم حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة قد زادت توريد الاسلحة الى كيان الاحتلال بمعدل 10 مرات زيادة عما كانت عليه في الاساس
وتعتبر غالبية الدول المءيدة للحقوق الفلسطينية ، المانيا طرفا في العمليات الاسرائيلية وجرائم القتل وحرب الابادة وفي هذا الصدد تصدر محكمة العدل الدولية، اليوم الثلاثاء، حكمها في القضية التي رفعتها نيكارغوا أمامها والتي تتهم ألمانيا بتسهيل وقوع إبادة جماعية في غزة عبر دعم إسرائيل بما يعد انتهاكا لاتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948.
وقال الفريق القانوني لنيكاراغوا إن ألمانيا «مسؤولة عن الإبادة الجماعية في غزة بدعمها إسرائيل»، منتهكة اتفاقية منع جريمة الإبادة. وقالت مصادر ان الدعم العسكري الألماني لإسرائيل «زاد 10 أضعاف» مقارنة بعام 2022، وأن «شركات التصنيع العسكري الألمانية تحقق أرباحاً من الحرب في غزة»، مستنكرًا «محاولة ألمانيا إقناعنا بأن أسلحتها لا تٌستخدم في الإبادة الجماعية في غزة».
