تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خطوة شجاعة من طبيبة فلسطينية في قطاع غزة خاطرت بحياتها عندما عبرت الشارع تحت رصاص القناص الاسرائيلي متجهة الى مكان يأوي جرحى لاسعافهم
وقامت الدكتورة اميرة العسولي طبيبة النساء والتوليد بمغامرة كادت ان تكلفها حياتها عندما اصرت على عبور الشارع تحت رصاص القناص المتمركز امام مشفى ناصر الطبي للوصول الى جريح فلسطيني
وبعد ان سمعت القصف وعلمت بوجود جرحى في الطرف المقابل من الطريق احتمت الدكتورة اميرة العسولي مع مجموعة من المسعفين الى ان وجدت الفرصة المناسبة لتنطلق في محاولة إنقاذ الشاب الفلسطيني، الذي اصابه قناص الاحتلال في أحد أرجله، وأخذ ينزف،
وما ان وصلت حتى تبعها فريق المسعفين الى ان تمكنت الطبيبة والمسعفين من انتشال المصاب، وإعادته للمستشفى لعلاجه.
عدة تغريدات دونتها الدكتورة اميرة العسولي في صفحتها على الفيس بوك، تؤكد تحديها للاحتلال وعدم خوفها من الموت وقالت في احدى التغريدات
تستطيع اسرائيل تنفيذ سياسة الأرض المحرووقة
لكنها لا تسطيع الصمود أمام حرب العصابات التي يتفنن فيها من كانوا اطفالا في حرب ٢٠٠٨
وبأذن الله اطفال ٢٠٢٣ ومن شهدةا هاتي المجازر هم من سيحمون الأقصى من غدر أعداء امة الله
هم يعلمون ذلك
لذا يستهدفون الأطفال
لا يعلمون أنهم يطعمونهم ضد الخوف منهم.
في السادس من اكتوبر اي قبل عملية طوفان الاقصى بيوم واحد تحدثت عن اهمية صلاة الفجر وقالت في تغريدتها
فئة من البشر ،
مهما بلغت ساعات نومها الليلية
تستيقظ كل فجر لتصلي وتسبح وتقرأ وردها اليومي وتستقبل يومها بذكر الله.
اذا كنت منهم فأعلم أنك من المصطفين الأخيار ،وأن الله راض عنك.
أما اذا حرمك هذه النعمة ،
فأبحث عن السبب،
استبدله ،
وعد الى الى صف اولياء الله الصالحين.