أكد رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، أن دماء الناشطة التركية الأميركية عائشة نور "لن تذهب هدرا"، مشددا على أن تركيا ستحاسب المسؤولين عن مقتلها في المحاكم الدولية.
وأضاف قورتولموش، أن "المسؤولية عن جريمة قتل عائشة تقع على إسرائيل وداعميها"، معتبرا أن تشريح جثمانها أثبت إصابة مباشرة برأسها، وليس كما ادعت إسرائيل بأنها قُتلت برصاصة مرتدة عن الأرض.
وأوضح قورتولموش، أن تركيا ستبدأ بإرسال الأدلة التي تملكها بشأن مقتل الناشطة للمحاكم الدولية، لفضح جرائم الاحتلال.
الآلاف يشيعون جثمان عائشة نور
وفي مشهد مهيب، شيع الآلاف جثمان عائشة نور في مسقط رأسها بمنطقة ديديم بمحافظة آيدين غربي تركيا، خلال مراسم شعبية ورسمية شارك فيها مسؤولون وشخصيات بارزة.
وكان جثمانها قد وصل إلى مطار إزمير يوم الجمعة الماضي، قبل نقله إلى معهد الطب الشرعي لإجراء التشريح.
يذكر أن عائشة نور، البالغة من العمر 26 عاما، استشهدت في السادس من الشهر الجاري بعد إصابتها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مظاهرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس في شمال الضفة الغربية.
