شيع الاف الفلسطينيين في لبنان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول ملف الضفة في الحركة الشيخ صالح العاروري حيث رددو شعارات غاضبة على جريمة الاغتيال ومؤيدة لحركة حماس
وهتف المشيعيون "قالو حماس ارهابية .. كل الامة حمساوية" ... لا اله الا االله الشهيد حبيب الله ... سيري سيري يا حماس انتي المدفع واحنا رصاص .. وشهد التشييع المهيب والحاشد اطلاق للنار في الهواء

والى جانب العاروري تم تشييع القياديين في كتائب القسام عزام الأقرع ومحمد الريس وانطلقت مراسم التشييع من امام مسجد الامام علي الى طريق الجديدة في بيروت فمقبرة مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين
وأفصح تقرير نشرته صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله عن مزيد من التفاصيل المتعلقة بعملية اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروروي، التي وقعت في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت.
وأكدت صحيفة الأخبار، أن الحزب حذر العاروري، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، من العودة إلى مكتب الحركة في بيروت، مطالبا إياه بإخلاء المكتب بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، كما نبهته إلى أن "العدو يراقب كل حركة يقوم بها".
وأشار التقرير إلى أن العاروري تجاهل تحذيرات حزب الله وعاد إلى المكان في اليوم الذي تم فيه اغتياله.
كما أوضح التقرير أن التحقيقات لم تتمكن حتى الآن من تحديد ما إذا كانت عملية الاغتيال قد نفذت باستخدام طائرة بدون طيار أم طائرة مقاتلة.
وسقط الى جانب العاروري في العدوان الاسرائيلي على مكتب لحماس اول امس في الضاحية الجنوبية حيث معاقل حزب الله كل من :
القيادي في القسام سمير فندي
القيادي في القسام عزام الأقرع
الشهيد محمود زكي شاهين
الشهيد محمد الريس
الشهيد محمد بشاشة
الشهيد احمد حمود
ويعد العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، وقد أمضى سنوات في السجون الإسرائيلية قبل أن يتم الإفراج عنه في عام 2010، حيث أبعد عن الأراضي الفلسطينية بعد الإفراج عنه.
وكان العاروري، يقيم مع عدد آخر من قادة حماس، في لبنان.
وفي رد رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، على اغتيال نائبه العاروري، أكد أن الحركة "لن تهزم أبداً".
وقال هنية في كلمة متلفزة إن حركته تقدم قادتها ومؤسسيها كشهداء من أجل كرامة الشعب والأمة،
وشدد على أن هذه الاستهدافات لن تهزم الحركة، بل ستزيدها قوة وصلابة وعزيمة.
و أشار إلى أن تاريخ المقاومة والحركة يظهر أنها تكون أكثر قوة وإصرارً بعد اغتيال قادتها..
ولد صالح العاروري في بلدة "عارورة" الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية عام 1966 وهو حاصل على بكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل ، بدأ العمل مع جماعة الإخوان المسلمين عام 1985 من خلال "العمل الطلابي الإسلامي"التحق بحماس فور الاعلان عن تاسيسها عام 88 واعتقل عدة مرات بين عامي (1990 ـ 1992)
يعد العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، في الضفة (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة ، واثر ذلك اعتقل عام 92 وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما ليفرج عنه سنة 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.
تنقل بين سورية ولبنان وتركيا وانتخب عضو في المكتب السياسي لحماس، وكان له بصمة في مفاوضات صفقة تبادل وفاء الاحرار -شاليط- عام 2011 و 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب "العاروري" نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.