شاهد اول وزيرة متحولة جنسيا في حكومة السويد

تاريخ النشر: 30 نوفمبر 2021 - 03:28 GMT
 لينا أكسلسون كيلبلوم Lina Axelsson Kihlblom
لينا أكسلسون كيلبلوم Lina Axelsson Kihlblom

باتت لينا أكسلسون وزيرة التربية 51 عاما  / skolminister في حكومة السويد الجديدة اول وزيرة متحولة جنسيا في تاريخ البلاد 

اول متحولة في منصب وزيرة في السويد

وأعلنت رئيسة وزراء السويد ماغدالينا أندرسون اليوم تشكيلة الحكومة السويدية الجديدة، لتضم باتت لينا أكسلسون  الى فريقها الحكومي 

وخضعت لينا أكسلسون كيلبلوم Lina Axelsson Kihlblom المتحولة الجنسية البالغة من عمرها 51  في وقتٍ سابق لعملية تصحيح جنسي، وفي عام 2015 أصدرت كتابها "هل تحبني الآن؟" / "Kommer du tycka om mig nu?"  الذي تحدثت فيه عن قصتها وكيفية تولدها خطأً بجسد ذكر وإدراكها في وقتٍ مبكر لهذا الأمر وصولاً إلى العملية.

Ruotsin tuore pääministeri Andersson nimitti hallituksensa ministerit -  MTVuutiset.fi

بامكان كل طفل النجاح


وقالت أكسلسون في اول تصريح لها "سآخذ معي قناعتي بأن بإمكان كل طفل النجاح في المدرسة" واعلنت انها تريد من الجميع أن يشعر بإيجابية وبهجة وأن يقولون حول أي شيء "رائع، هذا الأمر ممكن!".

وعُرفت أكسلسون بأنها المديرة التي قامت بقلب النتائج المدرسية السيئة لطلاب مدرسة Ronnaskolan في المسلسل التلفزيوني Rektorerna.

 

Lina Axelsson Kihlblom är första transperson i regeringen | Femina

وفي حواراتها السابقة تقول أكسلسون “لم يكن عمري أكثر من ثلاث سنوات عندما اتضح لي أنني "مخطئ".

وتحدثت عن صور قديمة لها تميل الى الانوثة عندما كانت تقف عارية امام المرآة وتلبس حذاء الكعب العالي الخاص بوالدتها، بالاضافة الى حمالة الصدر 

واوضحت انها أنها خضعت لعملية تغيير الجنس وقد أكملت انتقالها بين الجنسين عندما كانت في الخامسة والعشرين من عمرها.

وبعد خمس سنوات من العلاج الطبي ، قالت الحياة قبل سن الخامسة والعشرين غير موجودة.

حساب الوزيرة المتحولة لينا أكسلسون كيلبلوم Lina Axelsson Kihlblom على الفيس بوك

Lina Axelsson Kihlblom första ministern som är transperson

استقالة رئيسة الحكومة واعادتها مجددا

وطلبت ماغدالينا أندرسون إعفاءها من منصب رئاسة الوزراء وذلك بعد ساعات من انتخابها. ثم اشترطت العودة لكن بمشاركة الاشتراكيون الديمقراطيون فقط.

 وجاء قرار أندرسون عقب إعلان حزب البيئة انسحابه من الحكومة وذلك بعد أن وافق البرلمان على ميزانية المعارضة التي قدمتها أحزاب المحافظين والمسيحي الديمقراطي وديمقراطيو السويد.

واعاد البرلمان السويدي ترشيح ماغدالينا لرئاسة الحكومة مجددا