تفاجأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعين من اصول رئيسة جامعة كولومبيا التي تشهد ثورة طلابية على الجامعة تضامنا مع غزة مطالبة بسحب التعاون بين جامعتهم واسرائيل
رئيسة جامعة كولومبيا الأميركية نعمت شفيق، اتضح انها مصرية الأصل، وقد فر والدها من بلده الاصلي منذ زمن الرئيس الاسبق جمال عبد الناصر ، وقالت العائلة انه تم تأميم ممتلكاتهم ومصادرة اموالهم حينها
النائب من اصل صومالي الهان عمر كانت ضمن الفريق النيابي الذي استجوب نعمت شفيق ووصف مراقبون الاستجواب بانه مهين لرئيسة الجامعة التي حملت فقط طريقة القمع واستدعاء الامن للطلاب من بلدها الاصلي وفق ما يقول نشطاء
الدكتورة نعمت مينوش شفيق، رئيسة جامعة كولومبيا، كانت قد استدعت الشرطة الاميركية لتفريق جموع المحتجين المؤيدين للفلسطينيين داخل الحرم الجامعة، مما أدى إلى توقيف أكثر من 100 طالب وهو الامر الذي استنكره الجميع في الجامعة العريقة في الولايات المتحدة،
نعمت قالت ان اقامة الخيام تنتهك القواعد وتعد تعدي على ممتلكات الغير
وعندما مثلت امام لجنة في الكونغرس رفضت الاتهامات بـ "معاداة السامية" قائلة: "تم استغلال هذا التوتر وتضخيمه من أفراد لا ينتمون إلى جامعة كولومبيا جاؤوا إلى الحرم الجامعي لتحقيق قائمة أولوياتهم... نريد إعادة الأمور لنصابها" الا ان بعض النواب طالبو باقالة شفيق وطردها من منصبها
وكان الرئيس الاميركي جو بايدن قال ان المتظاهرين في الجامعات الامريكية ضد الحرب الاسرائيلية على غزة معادون للسامية واضاف "أدين أولئك الذين لا يفهمون ما يجري مع الفلسطينيين وكيف يعيشون"
وأقدمت الشرطة الأميركية على اعتقال عدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في جامعة نيويورك، خلال اعتصام تضامني مع القضية الفلسطينية واحتجاجا على الحرب في غزة.
وتم بث مقاطع فيديو مصورة على منصة إكس، من قبل صحفيين أميركيين، توثق عمليات الاعتقال، حيث يظهر الفيديو الشرطة وهي تكبل أيدي المتظاهرين، وتقوم بإزالة الخيام من داخل الجامعة.
ويوم أمس، اعتقلت الشرطة الأميركية 47 طالبا على الأقل، خلال فض اعتصام بجامعة ييل للتنديد بالحرب.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات والاحتجاجات العالمية المستمرة على وقع الحرب العداونية التي يشنها الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة، حيث تشهد عدة دول تظاهرات وحراكا احتجاجيا داعما للفلسطينيين ومطالبا بوقف العنف والاحتلال.
