شهد البرلمان التركي مشاجرة حادة بالأيدي، بين نواب حزب المعارضة الرئيسي "الشعب الجمهوري"، ووزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، إثر وصول الأخير لمناقشة ميزانية وزارة الداخلية.
ورصد مقطع فيديو لحظة اندلاع الشجار، حيث وقف نواب "الشعب الجمهوري" بالقرب من باب القاعة، معترضين طريق وزير الداخلية.
ويعود السبب وراء المشاجرة، إلى قرار عزل رئيس بلدية ينتمي للحزب المعارض من منصبه قبل أسابيع، مما أثار غضب النواب المعارضين.
وتطور النقاش إلى اشتباك بالأيدي بين الطرفين، ما أدى إلى تعليق مناقشة ميزانية الوزارة إلى موعد آخر سيتم تحديده لاحقا.
ويأتي هذا التوتر في ظل تصاعد الخلافات بين الحكومة التركية بقيادة حزب العدالة والتنمية وأحزاب المعارضة، خصوصا فيما يتعلق بإجراءات الحكومة تجاه البلديات التي يقودها معارضون.
واعتبر حزب "الشعب الجمهوري"، عزل رئيس البلدية تجاوزا للديمقراطية، متهما الحكومة باستخدام أدوات الدولة لاستهداف المعارضة.