تداولت وسائل التواصل الاجتماعي، إعلانا دعائيا إسرائيليا، مثيرا للجدل، يدعو إلى شراء منازل في جنوب لبنان، بعد أيام من اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
الإعلان الذي جاء بصيغة استفزازية، أشار إلى أن الفرصة سانحة الآن لتحقيق ما وصفه بـ"الحلم الإسرائيلي" في السيطرة على مناطق جنوب لبنان.
نص الإعلان جاء كالتالي: "بعد اغتيال قادة حزب الله وعلى رأسهم نصر الله، وبعد نجاح هجوم أجهزة البيجر، هل تحلم بشراء منزل كبير مطل على الجبال والثلوج في أرض أسلافنا قبيلتي أشير ونفتالي؟".
وأضاف المنشور الدعائي: "نحن على بعد قرار استراتيجي واحد من تدمير جنوب لبنان، ومنع سكانه من العودة إليه.. ساعدونا في تحقيق هذا الحلم".
هذا الإعلان تزامن مع تصاعد التوترات العسكرية على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث تشير التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل تحضيراته المكثفة لغزو بري محتمل للبنان.
قادة القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي يضغطون من أجل البدء في العملية البرية، التي قد تعيد تشكيل الخريطة السياسية والعسكرية في المنطقة.
في لبنان، أثار هذا الإعلان ردود فعل غاضبة بين المواطنين والسياسيين، معتبرين أنه يعكس الطموحات الإسرائيلية التوسعية التي تستهدف أراضيهم.
ويتزامن ذلك مع تصاعد المخاوف من تحركات إسرائيلية تهدد استقرار المنطقة، خاصة في ظل الحديث عن استعدادات عسكرية واسعة النطاق.
