"كل يوم يدخلوا علينا وحدات يظلوا يضربونا" بهذه الكلمات وصف الطفل الفلسطيني المحرر شادي أبو عادي، اللحظات القاسية التي يعيشها الأسرى الأطفال في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
وشارك الطفل عادي، تفاصيل قاسية حول تجربته وتجربة أطفال آخرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد الإفراج عنه ليلة السبت، ضمن المرحلة الثانية من صفقة الهدنة بين المقاومة-جيش الاحتلال ، برفقة 39 أسيرا فلسطينيا من بينهم 6 سيدات و33 طفلا.
وأكد الطفل المحرر، أن الأطفال الأسرى في سجون الإحتلال، يتعرضون لأبشع عمليات التنكيل
وفي تصريحاته التلفزيونية التي بثت عبر شبكة الجزيرة الإخبارية، أعرب الطفل عن سعادته العارمة بالعودة إلى عائلته وشعبه، داعيًا الله تعالى أن يفرج كربة الأطفال الآخرين وأن يعودوا إلى أحضان عائلاتهم في القريب العاجل.
وأشار، إلى خضوع الأسرى المطلق سراحهم إلى الحبس والتفتيش المستمر على مدار اليوم، لافتا إلى منع سلطات الاحتلال خروجهم إلى ساحات السجن منذ بدء العدوان على غزة.