اتهم سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، الأطراف السياسية في البلاد، بمصادرة إرادة ملايين الليبيين، وإجهاض اجراء الانتخابات الرئاسية.
وقال سيف الإسلام، إن الأطراف السياسية التي تتصدر المشهد في ليبيا، تحاول الإبقاء على الخلافات حول القاعدة الدستورية للبقاء في السلطة.
وأضاف نجل الزعيم الليبي الراحل: "من أجل إعادة البلاد إلى سكة الانتخابات من جديد، فإنه يجب عدم إقصاء أي مترشح للانتخابات الرئاسية، والسماح للجميع بالترشح".
اجهاض الانتخابات
ويرى سيف الإسلام، أن اختزال مشكلة ليبيا، في فقرتين بالقاعدة الدستورية، هو استهتار بأزمة ومأساة ليبيا، وسيؤدي إلى إجهاض الانتخابات مرة أخرى.
وقال: "النقاط الخلافية بين الأطراف تضاف إلى ما تم الاتفاق عليه بين ممثلي مجلسي نواب الدولة على استبعاد من صدرت بحقهم أحكام قضائية حتى لو كانت غير نهائية من الترشح، أي "استهداف وإقصاء أشخاص بعينهم".
وأشار القذافي، إلى أن النقاط الخلافية في القاعدة الدستورية، استخدمت من اجل استبعاد أفراد بعينهم، حيث يمنع العسكريين ومزدوجي الجنسية من الترشح.
وشدد البيان الصادر عن سيف الإسلام، على أن القاعدة الدستورية لم تكن معروضة للنقاش أو حل خلاف، عند انطلاق العملية الانتخابية، وأنه لم يتم التطرق إليها إلا بعد وأد تلك العملية.
رهن مصير الشعب الليبي
وأوضح القذافي، أنه تم رهن مصير الشعب الليبي ومستقبل الأجيال القادمة بتلك القاعدة الدستورية.
وقال: "إن مطالب الليبيين واضحة، وتتمثل في الخروج من دوامة الحروب والإنفلات الأمني، والمحافظة على وحدة أراضي البلاد، والأمن والاستقرار، ووضع حد لمسيرة الدموع والدماء".
