"سيظل في السجن".. الاستئناف التونسية ترفض الإفراج عن القروي

تاريخ النشر: 13 سبتمبر 2019 - 02:56 GMT
المرشح الرئاسي التونسي نبيل القروي
المرشح الرئاسي التونسي نبيل القروي

قال كمال بن مسعود محامي القروي إن قطب الإعلام ”سيظل في السجن“.

قال محامي المرشح الرئاسي التونسي نبيل القروي إن محكمة الاستئناف رفضت يوم الجمعة طلب الإفراج المؤقت عن موكله المحتجز في تهم احتيال ضريبي وغسل أموال.

وتجرى الانتخابات الرئاسية التونسية يوم الأحد.

وقال كمال بن مسعود محامي القروي إن قطب الإعلام ”سيظل في السجن“.

وكان نبيل القروي قد تعرض للاعتقال منذ أسابيع، بتهم تتعلق بـالفساد وغسل أموال، ويقبع خلف قبضان سجن المرناقية.

ورغم توقيف القروي وإيداعه السجن على ذمة التحقيق، فإن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات سمحت له بالترشح، لكن القضاء يرفض إطلاق سراحه.

وأعلن القروي في رسالة وجهها إلى ناخبيه، إضرابه عن الطعام بدءا من الخميس 12 سبتمبر، وذلك قبل 3 أيام من الانتخابات المقررة في تونس الأحد المقبل.

وندد القروي في الرسالة، التي وصلت إلى سكاي نيوز عربية نسخة منها، بما وصفه "الظلم والحرمان من الحقوق الدستورية"، في وقت قالت ممثلته القانونية إن حملته ستسعى إلى تدويل قضيته.

وقال إن هدفه من الرسالة هو "التوجه إلى كل الناخبين والناخبات والفاعلين السياسيين والمجتمع المدني لأنبههم من خطورة التراخي أمام ما يحدث من انقلاب على الدستور وعلى المسار الديمقراطي بأكمله".

وأضاف القروي الذي يرأس حزب قلب تونس: "إن وجودي في السجن ومنعي من القيام بحملتي الانتخابية ومن ممارسة حقي في الاقتراع، وفقا لما يكفله لي الدستور والقوانين والإجراءات المتعلقة بالمسار الانتخابي، زادني قوة وثباتا للتصدي للظلم والاستبداد، وعليه أعلن الدخول في إضراب جوع ابتداء من اليوم 12 سبتمبر 2019".
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن