سيدة سورية تبدأ الرسم وهي في الثمانين من العمر

تاريخ النشر: 17 سبتمبر 2006 - 06:43 GMT
دمشق: البوابة

سلمى فلوح السالم، سيدة سورية من مواليد 1920، ابتدأت الرسم في الثمانين واحترفته .. كتب عنها مدير مركز معهد ثرفانتس الأسباني بدمشق بعد معرضها الأول ليقول:"تترك العين محملة بأكثر ما يميز العالم، إن لم يكن القدر؟ تلك هي العصافير والأشجار والغزلان والشموس والأزهار التي شاهدتها سلمى في طفولتها"، وكان كارلوس بارونا ناربيون الذي كتب ذلك يصف لوحات سلمى.

سلمى فلوح السالم تقول للبوابة:" لا معنى للوقت إن لم يكن التقاط اللحظة وإعادة إحيائها لتكون لكل الزمن.. ليس مهما كم سنة عمرك، المهم كيف ترى وتسمع وتبض الطبيعة والحياة فيك"، في كل لحظة بوسعك أن تكون أنت في حقائقك وفيما أنت كجزء من هذا الكون الكلي.. عندما أرسم أضع الكون فوق الورق الأبيض، أعيش لأخلقه مجددا".

في السيرة الذاتية لسلمى فلوح السالم، جاء:

ولدت السيدة سلمى فلوح السالم عام 1920 في قرية بصير من حوران السورية

هي كبرى أخوتها وأخواتها الخمسة

تتلمذت على يد المعلمتين مريم حبيب وكرمة الجولان اللتين تعلمتا بدورهما لدى الآباء اليسوعيين،

تزوجت سلمى في سن العشرين من هاني السالم ابن بلدتها

في سن الثمانين، حينما كبر الأولاد والأحفاد امتدت يدها إلى الريشة فرسمت لوحات هي الأقرب إلى الانطباعية، بألوان راقصة تحمل الكثير من طفولة عذبة وحقول في أحيان كثيرة تأخذ شكل مزهرية الورد أو أصيص الزهور.