وذكرت الصحيفة ان المبادرات التي تقوم بها شخصيات عالية المستوى تتزامن مع الدور الذي لعبته السعودية الاسبوع الماضي في التوسط في حل بين الفلسطينيين لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
واضافت الصحيفة ان السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة الامير تركي الفيصل حضر الشهر الماضي حفل استقبال في واشنطن رعته المنظمات اليهودية الاميركية لتكريم دبلوماسي في وزارة الخارجية تم تعيينه لمكافحة المعاداة للسامية.
ونقلت الصحيفة عن وليام داروف مدير مكتب واشنطن للجاليات اليهودية المتحدة التي نظمت الحفل ان حضور الدبلوماسي السعودي "غير مسبوق".
ومن ناحية اخرى عززت السعودية وقطر والامارات العربية المتحدة اتصالاتها مع اسرائيل والجماعات اليهودية الموالية لاسرائيل في الولايات المتحدة حسب الصحيفة.
واكدت الصحيفة ان هذه الاتصالات تحظى بمباركة الادارة الاميركية. فقد صرحت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان دول مجلس التعاون الخليجي الست ومصر والاردن واسرائيل هي كتلة الدول المعتدلة التي تواجه المتطرفين المدعومين من ايران وسوريا.
وقالت الصحيفة انه من بين التطورات الاخرى اللقاء الخاص الذي جرى بين بندر بن سلطان مستشار الامن القومي السعودي ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في الاردن في ايلول/سبتمبر حسب ما صرح دانييل ايالون السفير الاسرائيلي السابق في واشنطن.
كما وجهت الامارات العربية المتحدة دعوة الى وفد من مؤتمر رؤساء كبرى المنظمات الاميركية اليهودية الذي يعتبر من اشد المؤيدين لاسرائيل حسب الصحيفة