سورية شغلت منظومة اس 300 ولم تستخدمها ضد اسرائيل

تاريخ النشر: 02 يوليو 2019 - 02:38 GMT
تعرض عدد من منازل المدنيين لبعض الأضرار المادية في بلدة صحنايا
تعرض عدد من منازل المدنيين لبعض الأضرار المادية في بلدة صحنايا

لم تستخدم الدفاعات الجوية السورية منظومة "إس-300" للصواريخ خلال العدوان الاسرائيلي الاخير على الرغم من تشغيلها ووضعها في حالة تأهب

ونقلت وكالة انباء "سبوتنيك" الروسية، الروسية عن مصدر عسكري سورية اليوم الثلاثاء، أنه تم تشغيل بطاريات "إس-300" من أجل التصدي لأهداف معادية قادمة من عرض البحر، كانت تتجه نحو مدينة حمص السورية، إلا أن الدفاعات الجوية الاعتيادية للبلاد تمكنت بجدارة من ردع العدوان وإسقاط الصواريخ الإسرائيلية من دون الحاجة لاستخدام منظومة "إس-300".

وأشار المصدر إلى أن الهدف من وضع منظومة الدفاع الجوي" إس-300" بوضع الاستعداد كان خشية تطور العدوان، واستهداف الصواريخ الإسرائيلية لمنظومة الدفاع الجوي "إس-300" نفسها، مبينا: "لكن ما حصل يوم أمس أن صواريخ إس-200 تمكنت من اعتراض 5 من أصل 6 صواريخ أطلقت من بوارج إسرائيلية بعرض البحر وقبل دخولها الأجواء السورية".

 

وأفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية بمقتل 4 مدنيين جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة حمص ومحيط العاصمة دمشق، وقالت إن "وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدت بعد منتصف الليل لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية باتجاه بعض المواقع العسكرية".

 

ذكرت الوكالة في وقت سابق أنه نتيجة الضغط الناتج عن الانفجارات في سماء محيط دمشق تعرض عدد من منازل المدنيين لبعض الأضرار المادية في بلدة صحنايا وتحطم زجاج المنازل، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص.

وبحسب وسائل الإعلام الرسمية فإن الدفاعات الجوية أسقطت عددا من الصواريخ جنوب دمشق، وفي ريف حمص الغربي.
من جهته قال ما يسمى "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي مقره لندن، إن ما لا يقل عن 10 أهداف تم قصفها بمحيط العاصمة دمشق من قبل الطائرات الإسرائيلية، وهي الفرقة الأولى بمنطقة الكسوة جنوب العاصمة دمشق، ومقرات في اللواء 91 جنوب دمشق، ومركز البحوث العلمية في جمرايا ومنطقة صحنايا بريف دمشق، كما طال القصف الإسرائيلي مواقع في جرود بلدتي قارة وفليطة في القلمون الغربي، واستهدفت الطائرات الإسرائيلية أيضا مركز البحوث العلمية في قرية أم حارتين بريف حمص الغربي، ومطارا عسكريا بريف حمص الجنوبي، ويتواجد في تلك المواقع عناصر من القوات الرديفة التي تقاتل مع الجيش السوري، حسب المرصد.