فيما تسود في سوريا حالة من "الهدوء الحذر" بعد أن اندلعت احتجاجات إثر مقتل اثنين وإصابة ثالث بحادث إطلاق نار في ريف حمص الغربي، تترقب الأوساط السياسية السورية والإقليمية والدولية انتخابات مجلس الشعب السوري التي تنطلق الأحد المقبل بعد 54 عاما من حكم الأسد.
حالة الهدوء أعقبت سلسلة حوادث شهدتها مناطق عدة في غرب سوريا، اتسمت بطابع طائفي، وتزامنت مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشعب المقررة حيث تُجري سوريا انتخاباتها البرلمانية الأولى منذ سقوط النظام السوري وحكم "الأسد" الذي استمر نحو 54 عاما وأطاح به هجوم شنته المعارضة في ديسمبر (كانون الأول).
وفي الوقت الذي جرت فيه انتخابات برلمانية إبان حقبة الأسد، اتسمت بتطبيقها بشكل دوري وكان يشارك فيها جميع السوريين، لكن عملياً، هيمن حزب البعث بقيادة الأسد على البرلمان دائماً، واعتُبرت هذه الانتخابات على نطاق واسع "انتخابات شكلية".
ويتألف مجلس الشعب من 210 مقاعد، سيتم انتخاب ثلثَيها يوم الأحد، والباقي بالتعيين، ويتم التصويت من قبل هيئات انتخابية في جميع أنحاء البلاد، مع توزيع عدد مقاعد كل منطقة حسب عدد السكان.
المصدر: وكالات
