سوريا طردت عدي وقصي بعد فرارهما اليها فعادا ليقتلا في العراق

تاريخ النشر: 12 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

ذكر تقرير الخميس، ان عدي وقصي صدام حسين، دخلا الى سوريا بعد الاحتلال الاميركي للعراق ثم ابعدا منها، ليلقيا مصرعهما على يد القوات الاميركية في العراق في 22 تموز/يوليو. 

ونقلت صحيفة "يو.اس.اي توداي" عن مسؤولين قدامى وحاليين قولهم ان "مسؤولين اميركيين قالوا ان عدي وقصي اقاما في سوريا بعد شن الحرب في 19 اذار/مارس 2003". 

واضافت ان "مسؤولا اميركيا قال انه من الممكن ان عدي وقصي قاما بعدة رحلات ذهابا وايابا الى سوريا قبل ابعادهما بصورة نهائية وكانا يسافران مع مجموعة صغيرة من المساعدين ويرشوان حراس الحدود ليتمكنا من دخول البلاد". 

واوضحت الصحيفة ان ساجدة، والدة قصي وعدي دخلت ايضا الى سوريا ولا تزال على الارجح مقيمة هناك. 

واكدت الصحيفة ان "المسؤولين الاميركيين يقولون ان الحكومة السورية لم تعرف في البداية ان قصي وعدي موجودان في البلاد". 

وقد نفى سفير سوريا في الولايات المتحدة عماد مصطفى "نفيا قاطعا" ان تكون بلاده سمحت لنجلي صدام حسين بدخول سوريا. 

ونقلت الصحيفة عن السفير قوله ان اتهامات مماثلة وجهت في الماضي لكنه تأكد خطأها و"اهملت". 

وقد قتل نجلا صدام حسين في 22 تموز/يوليو 2003 خلال هجوم شنته قوات الاحتلال الاميركية على اثر بلاغ من مخبر عراقي.  

والمكافأة التي تبلغ قيمتها 30 مليون دولار دفعت لهذا المخبر في شباط الماضي.—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن