سوريا: صواريخ اسرائيلية تضرب مطار التيفور، و14 قتيلا بانفجار سيارة في أعزاز 

تاريخ النشر: 02 يونيو 2019 - 08:40 GMT
ارشيف

اعلن مصدر عسكري سوري عن تعرض مطار التيفور في حمص لقصف صاروخي اسرائيلي اسفر عن مقتل جندي واصابة اثنين اخرين، في حين قتل 14 شخصاً على الأقلّ في انفجار سيارة مفخخة في مدينة إعزاز في شمال غرب البلاد قرب الحدود مع تركيا.

ونقلت قناة الاخبارية السورية الرسمية عن مصدر عسكري قوله ان الدفاعات الجوية "تصدت لعدوان اسرائيلي ودمرت صاروخين التي استهدفت مطار التيفور".

واضاف المصدر ان "وصول صواريخ اخرى (اسفر) عن ارتقاء شهيد وجرح جنديين اخرين  واصابة مستودع ذخيرة والحاق اضرار ببعض الابنية والعتاد".

وسبق أن تعرض المطار العسكري لسلسلة ضربات جوية من قبل إسرائيل، التي قالت إن هذا الموقع تواجدت فيه عناصر من القوات الإيرانية.  

وفي وقت سابق الاحد، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت أهدافا للجيش السوري بعد إطلاق صواريخ على مرتفعات الجولان وذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية إن ثلاثة جنود قتلوا في ثاني تفجر لمثل هذا العنف خلال أسبوع.

وذكر التلفزيون السوري أن انفجارات ضخمة وقعت قرب دمشق قبل الفجر وقال إن ”الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في ريف دمشق الجنوبي“.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مدفعية وبطاريات دفاع جوي سورية ردا على إطلاق صاروخين يوم السبت على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل ولم يتسببا في سقوط ضحايا.

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنه لم يُعرف بعد الجهة التي أطلقت الصواريخ ولكن الجيش السوري مسؤول عن أي هجوم يشن من الأراضي السورية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان ”لن نتغاضى عن أي إطلاق نار على أراضينا وسنرد بقوة كبيرة على أي عدوان علينا“.وقال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إنه هاجم موقع مدفعية مضادة للطائرات في سوريا بعد تعرض طائرة إسرائيلية لإطلاق نار، وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن جنديا قتل في القصف.

وشنت إسرائيل في السنوات الأخيرة مئات الضربات في سوريا ضد أهداف إيرانية وأهداف لحزب الله في سوريا.

سيارة مفخخة
من جهة اخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان 14 شخصاً على الأقلّ قتلوا في انفجار سيارة مفخخة في مدينة إعزاز في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إنّ أكثر من 20 جريحاً سقطوا أيضاً في التفجير الذي استهدف المدينة الواقعة في قلب منطقة النفوذ التركي في ريف حلب الشمالي.

ولاحقاً أوضح المرصد في بيان أنّ الانفجار “وقع بالقرب من منطقة سوق الحدادين وسط مدينة إعزاز”.

وأضاف أنّ “سيارة مفخخة انفجرت أثناء خروج المصلّين من صلاة التراويح في منطقة سوق الحدادين بالقرب من جامع الميتم وسط مدينة إعزاز استشهد وقتل على إثره 14 مدنياً، بينهم أربعة أطفال”.

وكانت حصيلة أولية أوردها المصدر نفسه أفادت بسقوط سبعة قتلى في التفجير.

ولفت المرصد في بيانه إلى أنّ “عدد الشهداء مرشّح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة”.

ولم تتّضح في الحال الجهة المسؤولة عن التفجير.

وأتى التفجير غداة هجوم آخر مماثل استهدف بسيارة مفخخة مدينة الرقة الواقعة في شمال شرق سوريا وأوقع 10 قتلى و20 جريحاً.

وكانت تركيا شنّت في 2016 عملية عسكرية واسعة النطاق داخل الأراضي السورية أطلقت عليها اسم “درع الفرات” وسيطرت في أعقابها على أكثر من ألفي كيلومتر مربع من الأراضي في شمال سوريا، بما في ذلك أعزاز.

وأدت العملية العسكرية التركية لتطهير المنطقة من جهاديي تنظيم “الدولة “، وفي الوقت نفسه منع الفصائل الكردية من بسط سيطرتها عليها.

وما زالت أنقرة تحتفظ في هذه المنطقة بقوات عسكرية وعناصر استخبارات، كما أنّها تدعم قوات الشرطة المحلية.
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن