اتهمت دمشق تل ابيب بالوقوف وراء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها قبل شهر في اطار ما يعرف بقانون محاسبة سوريا، وجددت التاكيد على رغبتها في اجراء حوار مع واشنطن.
وقال وزير الخارجية السوري فاروق الشرع في مقابلة مع صحيفة القبس الكويتية نشرت الاحد، ان "قانون محاسبة سوريا هو قانون خارج على القانون الدولي.. لقد نجحت اسرائيل في تمريره الى الكونجرس من دون سؤال أو جواب."
وقال كثير من العرب ان فرض العقوبات الاقتصادية في مايو ايار الماضي واحد من سلسلة أخطاء السياسة الاميركية في الشرق الاوسط الناجمة عن تحيز لاسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي رحبت بالخطوة الاميركية.
وفرض الرئيس الاميركي جورج بوش حظرا على جميع الصادرات الاميركية لسوريا عدا الغذاء أو الدواء متهما دمشق بدعم الارهاب والسعي لحيازة أسلحة غير تقليدية وبذل القليل لمنع نشطاء معادين للولايات المتحدة من التسلل للعراق عبر أراضيها.
وتنفي سوريا اعطاءها جماعات تحارب الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة وجماعة حزب الله اللبناني ما هو أكثر من الدعم السياسي. وتصنف واشنطن هذه الجماعات باعتبارها جماعات ارهابية.
وردا على سؤال عما اذا كانت العلاقات السورية الاميركية وصلت الى طريق مسدود قال الشرع "العلاقات الاميركية السورية سيئة بسبب سوء السياسة الاميركية في المنطقة وانحيازها الاعمى لاسرائيل ونرجو ألا تصل الى طريق مسدود."—(البوابة)—(مصادر متعددة)
