اعلنت الحكومة الكونغولية مساء الاثنين ان 38 شخصا قتلوا ليل السابع الى الثامن من حزيران/يونيو بسبب نزاع اتني وقد ارتفعت حصيلة اعمال العنف هذه حتى الان الى حدود الثلاثين قتيلا.
ووقعت المأساة في كيفو الجنوبية بمحلة موتارول على بعد 50 كلم الى جنوب بوكافو، كبرى مدن هذه الولاية المحاذية لبوروندي.
وجاء في بيان رسمي بعد اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء ان "سرقة مواشي ادت الى اعمال انتقامية خاصة وتحولت الى مجزرة حقيقية ما اسفر عن سقوط 38 قتيلا".
واضاف البيان ان "15 شخصا بين ضحايا هذه المجزرة التي نفذتها عصابة مسلحة احرقوا احياء في حريق اضرمه المهاجمون عمدا في احد الكنائس ولم يتم بعد تحديد هذه العصابة. تدين الحكومة بشدة هذه الجريمة ولن تتركها تمر بدون عقاب".
والسبت، قال عضو بلدي ومسؤول محلي لوكالة فرانس برس ان الضحايا من اتنية بافوليرو قتلوا بالسلاح الابيض او بالرصاص ومعظمهم كان ينام في كنيسة بروتستانتية بعد مشاركته في احتفال ديني.
واعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية مساء الاثنين انها تبنت مشروعا للمراجعة الدستورية يهدف الى تنظيم الانتخابات في المستقبل.
وجاء في بيان رسمي ان هذا المشروع اقر خلال جلسة استثنائية لمجلس الوزراء صادق خلالها على ثلاثة مشاريع قوانين اخرى حول تنظيم انتخابات على المستوى المحلي وصولا حتى الانتخابات الرئاسية.
وبررت الحكومة خيارها بضرورة "تصحيح الاخطاء" التي وقعت خصوصا في الانتخابات التشرعية والرئاسية عام 2011 والتي اتاحت للرئيس جوزف كابيلا الذي يحكم البلاد منذ العام 2001 من البقاء في منصبه لولاية من خمس سنوات.
ولم يقدم بيان الحكومة اي ايضاح حول مضمون مشاريع القوانين والمراجعة الدستورية المقصودة.
