خبر عاجل

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة القطرية الدوحة. من جهتها، أفادت مصادر قيادية في الحركة لوكالة الجزيرة بأن الاحتلال الإسرائيلي ...

"تصعيد خطير": السودان يعلن اختراق مقاتلة اثيوبية لأجوائه وسقوط مروحية لقواته قرب الحدود

تاريخ النشر: 13 يناير 2021 - 10:53 GMT
سقوط مروحية تابعة للجيش السوداني قرب الحدود مع إثيوبيا

أعلنت وزارة الخارجية السودانية الأربعاء، أن طائرة حربية إثيوبية عبرت الحدود "في تصعيد خطير"، وذلك بعيد اعلان الجيش السوداني سقوط مروحية تابعة له قرب حدود جارته التي اتهمته بدورها بباحتلال 9 مواقع تابعة للجيش الإثيوبي.

وقالت الوزارة في بيان: ”إن طائرة عسكرية إثيوبية عبرت الحدود بين البلدين في تصعيد خطير وغير مبرر“.

وأضافت أن ”الحادث يمكن أن تكون له عواقب خطيرة، ويتسبب في المزيد من التوتر في المنطقة الحدودية“.

وفي وقت سابق أعلن السودان سقوط مروحية عسكرية بعد إقلاعها من مطار ”ود زايد“ بولاية القضارف المتاخمة للحدود مع إثيوبيا.

وفي تصريح للأناضول، قال المصدر العسكري إن المروحية سقطت بولاية القضارف (شرق) المتاخمة للحدود مع إثيوبيا.

وأضاف المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث مع الإعلام، أن "طاقم الطائرة بخير".

ولم يبين المصدر أسباب سقوط المروحية العسكرية.

وحتى الساعة 10:50 ت.غ، لم تصدر السلطات السودانية أو الجيش أي إفادات بشأن الحادث.

ووصل رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان إلى الحدود السودانية الإثيوبية الاربعاء، حيث تفقد القوات المسلحة في منطقة الفشقة بعد توترات تشهدها حدود السودان الشرقية.

وكان السودان أعلن الثلاثاء مقتل 5 سيدات وطفل وفقدان سيدتين بمنطقة القريشة (شرقي البلاد)، في اعتداء مسلح قامت به "عصابات" إثيوبية.

وقال بيان لوزارة الخارجية "تعرضت ظهر أمس الاثنين محلية القريشة بشرق السودان لعدوان مسلح غادر من قبل عصابات الشفتة الإثيوبية، وراح ضحيته 5 سيدات بريئات وطفل وفقدت سيدتان، جميعهم سودانيون كانوا منهمكين في عمليات الحصاد الزراعي".

بدوره، اتهم رئيس مفوضية الحدود السودانية معاذ تنقو إثيوبيا بتهجير سكان أكثر من 34 قرية سودانية من مناطق الفشقة بشكل غير قانوني.

وأضاف أن المزارعين الإثيوبيين هم عمالة موسمية وافق السودان على حفظ حقوقهم بموجب اتفاقية 1972، وكان عددهم نحو 52 مزارعا فقط.

في المقابل، قال السفير الإثيوبي بالخرطوم يبلتال أميرو إن "القوات السودانية احتلت 9 مواقع تابعة للجيش الإثيوبي، ولم نكن نتوقع ذلك في إطار العلاقات المميزة بيننا".

وأضاف أن "السودان قام بأعمال عسكرية مفاجئة إثر انشغالنا بالقتال في إقليم تيغراي"، مؤكدا أن ما قامت به القوات السودانية يعرقل الجهود الدبلوماسية.

وطالب السفير الإثيوبي بانسحاب القوات السودانية إلى مواقعها السابقة حتى يحل البلدان الخلاف بطريقة سلمية.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي قال إن "بلاده تعاملت بسياسة الصبر وتغليب لغة الحوار مع هذه التحركات العسكرية، ولكن للصبر حدودا".

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، قال مصدر عسكري سوداني للأناضول إن الحدود السودانية الإثيوبية تشهد توترات عسكرية غير مسبوقة، تنذر بوقوع مواجهات وشيكة.

وفي 31 ديسمبر/كانون الأول 2020، أعلن وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين السيطرة على كامل الحدود مع إثيوبيا.

ومنذ نحو 26 عاما، تستولي "عصابات إثيوبية" على أراضي مزارعين سودانيين في منطقة "الفشقة" (شرق)، بعد طردهم منها بقوة السلاح، كما تتهم الخرطوم الجيش الإثيوبي بدعم تلك العصابات، لكن أديس أبابا تنفي ذلك.