سقوط صاروخ على مبنى من 16 طابقا في "كييف".. والدفاع الروسية: دمرنا مستودع أسلحة وطائرات وأنظمة صاروخية

تاريخ النشر: 17 مارس 2022 - 09:26 GMT
سقوط صاروخ على مبنى في كييف
سقوط صاروخ على مبنى في كييف

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها استهدفت مستودعا لتخزين الأسلحة في شمال غرب أوكرانيا، وكذلك تدمير عدد كبير من طائرات الهيليكوبتر والمسيرات، وأنظمة صاروخية مضادة للطائرات.

وقالت وزارة الدفاع في بيان تلاه المتحدث اللواء إيغور كوناشينكوف، "قامت طائرة هجومية من طراز Su-25 تابعة للقوات الجوية الروسية ليلا بتدمير مستودعات بأسلحة وذخائر للقوات المسلحة الأوكرانية".

وأضاف البيان، أن القوات الروسية أسقطت خلال اليوم الماضي طائرات هليكوبتر من طراز (Mi-24) و (Mi-8)، بالإضافة إلى 12 مسيرة بينها 3 مسيرات طراز بيرقدار، كما تم تدمير11 نظاما صاروخيا مضادا للطائرات، بما في ذلك منظومة صواريخ (s 300).

ولفت البيان إلى أنه منذ بدء العملية تم تدمير 181 طائرة ومروحيات أوكرانية، 172 مسيرة،  و 170 نظامًا صاروخيا مضادا للطائرات، و1379 دبابة ومركبات عسكرية مصفحة و 133 نظام إطلاق صاروخي متعدد، و 514 مدفعية بالإضافة إلى 1168 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة.

قصف كييف

من جهة أخرى أعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية أن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب ثلاثة عندما أصابت شظايا صاروخ تم إسقاطه، مبنى سكنيا في العاصمة "كييف".

كما أضافت في بيان أن المبنى المؤلف من 16 طابقا أصيب عند الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي، فيما تم إجلاء حوالي 30 شخصا، وأخمد حريق اندلع أيضا في المبنى.


أرتال الدبابات

يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، دأبت السلطات الأوكرانية وحلفاؤها الغربيون على اتهام موسكو بمهاجمة المدنيين دونما تمييز، سواء في كييف أو غيرها من المدن لاسيما في الجنوب وشرق البلاد، إلا أن روسيا نفت الأمر جملة وتفصيلا، مؤكدة أن ضرباتها الجوية وهجومها البري والبحري يهدف إلى تدمير البنية التحتية العسكرية للجارة الغربية.

يأتي هذا فيما لا تزال القوات الروسية وأرتال الدبابات والآليات العسكرية مرابضة في محيط العاصمة الأوكرانية، منذ أيام عدة، دون تقدم يذكر نحو قلب المدينة، التي يتخوف العالم الغربي الداعم لها من سقوطها، على الرغم من مقاومتها حتى الآن.

فقد طوق الروس منذ نحو أسبوعين مناطق في شمال غرب كييف وشرقها أيضا، فيما لا تزال الطرقات المؤدية إلى الجنوب وحدها مفتوحة.

يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، وصفها الكرملين سابقا بالمحدودة في شرق البلاد، إلا أنها سرعان ما امتدت نحو كييف، التي استنفرت العديد من دول الناتو إلى دعمها بالسلاح النوعي، على رأسها الولايات المتحدة.