البوابة - عثر جهاز الأمن الداخلي على سجن سري تحت الأراضي الزراعية في قرية البويضة قرب المخرم بريف حمص الشرقي، يعتقد أنه تابع لنظام الأسد.
إذ عثر على سراديب يصل عمقها إلى أكثر من 40 متراً تحت الأرض، واتضح أنها كانت تستخدم من قبل النظام السابق وميليشياته.
وأكدت المعلومات أن السجن المكتشف كان يستخدم لإخفاء معتقلين والتواري عن الأنظار.
وكان قوى الأمن الداخلي السوري عثر، الشهر الماضي، على سجن تحت الأرض في منطقة زراعية قرب قرية أبو حكفة بريف حمص الشمالي الشرقي، كان يستخدم خلال فترة النظام البائد لاحتجاز المدنيين.
وأفادت الوكالة السورية للأنباء عن المسؤول الأمني في ريف حمص الشرقي قوله، إن الموقع المكتشف أشبه بمغارة تحت الأرض غير صالحة للعيش، وكان يُستغل لخطف النساء والرجال والأطفال لتحقيق مكاسب مالية وسياسية.
يأتي هذا بينما تستمر السلطات في سوريا بعمليات تمشيط، وسط توقعات بالعثور على مقابر جماعية إضافية، مع تأكيدها أن جميع المتورطين في هذه الجرائم ستتم ملاحقتهم قانونياً.
يذكر أن عدد السجون السرية التي طفت في سوريا منذ رحيل الأسد كان مفاجئاً ومدهشاً للعالم، وفقاً لتقارير غربية كثيرة تحدثت عن الموضوع.
المصدر: العربية