وبدات بعض الصحف اليومية المستقلة منذ اب/أغسطس حملة شرسة ضد بوتفليقة الذي يسعى للفوز بولاية ثانية مدتها خمسة أعوام أمام منافسه الرئيسي رئيس الحكومة السابق علي بن فليس زعيم حزب جبهة التحرير الوطني أكبر قوة سياسية في البلاد.
واشتدت الانتقادات مع انطلاق الحملة الانتخابية في 18 اذار/مارس. وأظهرت الصحف المستقلة تأييدا قويا لبن فليس الذي أقاله بوتفليقة من منصب رئيس الحكومة في ايار/مايو الماضي.
وتتهم الصحف بوتفليقة بالسعي لخنق الحرية الاعلامية بالتركيز على التهديدات والشتم. ويرفض بوتفليقة الاتهامات.
وذكر مراسلو بعض الصحف ان شبانا من مؤيدي الرئيس هاجموا السبت صحفيين ومكتبا تابعا للقائمين على الحملة الانتخابية لبن فليس في غليزان على بعد نحو 350 كيلومترا غربي العاصمة.
واستنكر مساعدو بوتفليقة بشدة تلك التصرفات.
وقالت الصحف السبع في بيان مشترك "يقوم الرئيس المترشح بدعاية حاقدة ضد الصحافة الجزائرية المستقلة منذ بدء الحملة الانتخابية... تصريحاته في الداخل والخارج مزيج من الشتائم والتهديدات الخطيرة."
وأضاف البيان أن بوتفليقة "يؤكد ارادته السياسية في العودة إلى سنوات الحزب الواحد وخنق الحريات".
وتابع أن ناشري الصحف قرروا "رفع شكوى أمام العدالة الجزائرية بسبب التحريض على الحقد والعنف" إضافة إلى الاتصال بالهيئات الوطنية والدولية.
وشملت قائمة الموقعين على البيان صحف الخبر وليبرتيه ولوماتان والوطن ولوسوار دالجيري والفجر واخر ساعة.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
