أعلن ريك سانتورم الذي كان يسعى لكي يصبح مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية تعليق حملته الانتخابية لرعاية ابنته المريضة.
وكان سانتورم هو المنافس الرئيسي لميت رومني الذي يتصدر السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر اجراؤها في تشرين ثان/نوفمبر المقبل أمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكنه تراجع أمامه في عدد المندوبين الذين حصل على تأييدهم.
وتم نقل ابنته بيلا (3 أعوام) والتي تعاني من مرض وراثي إلى المستشفى مطلع الاسبوع وقال سانتوروم إن عائلته اجتمعت لبحث كيفية المضي قدما في حملته الانتخابية ورعاية ابنته المريضة أيضا.
وفي مؤتمر صحفي عقده في موطنه بولاية ولاية بنسلفانيا ، أشار سانتوروم إلى الصعود بعيد الاحتمال لحملته الانتخابية التي ظهر فيها فجأة كمنافس لرومني في السباق الأول في ولاية ايوا في كانون ثان/يناير الماضي.
وتابع "لقد اتخذنا قرارا في مطلع الاسبوع أنه في حين انتهى هذا السباق الرئاسي بالنسبة لنا ولي وسوف نعلق حملتنا اعتبارا من اليوم ، فإننا لن نتوقف عن القتال".
ونظرا لكونه مدافعا قويا عن المواقف الاجتماعية المحافظة ضد الإجهاض وزواج المثليين وغيرها من القضايا ، فقد نجح في جذب مؤيدين في جنوب ووسط الولايات المتحدة، لكنه ظل يناضل من أجل منافسة حملة رومني الأفضل تمويلا وتنظيما.
وبخروج سانتوروم من دائرة المنافسة ، يصبح رومني المرشح شبه المؤكد عن الحزب الجمهوري على الرغم من استمرار المرشحين الآخرين نيوت جينجريتش ورون بول في السباق حيث لا يحظى أي منهما بفرص كبيرة للفوز بترشيح الحزب بسبب ضعف نتائجهما الانتخابية حتى الآن.
ووفقا لاستطلاع رأي نشر اليوم الثلاثاء ، فان من الممكن أن يتطلع أوباما للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين ثان/نوفمبر المقبل بهدوء، حيث أظهر الاستطلاع الذي أجري بتكليف من صحيفة "واشنطن بوست" ومحطة "إيه.بي.سي" التليفزيونية تقدما لأوباما على المرشحين الجمهوريين المحتملين.