منذ عام 2020، ظل العالم على بعد 100 ثانية عن نهايته وفقا لـ"ساعة يوم القيامة" الرمزية، والتي من المنتظر ان يتخذ أعضاء "نشرة علماء الذرة" القائمون عليها اليوم الثلاثاء، قرارا بشأن ما اذا كان سيتم تحديثها على خلفية حرب اوكرانيا.
ويقول اعضاء النشرة الذين يتوقع ان يعلنوا قرارهم بشأن تحديث الساعة عند الثالثة من مساء اليوم بتوقيت غرينيتش، انهم كانوا يستخدمونها لاكثر من سبعة عقود من لفت الانتباه الى مستوى المخاطر الوجودية من الاسلحة النووية والتغير المناخي.
وسيكون التحديث، المتوقع ان يتخذ أبرز خبراء العلم والأمن القرار بشأنه، هو الاول منذ ان احيت حرب روسيا على اوكرانيا المخاوف من كارثة نووية في سنة حفلت بالحرائق والفيضانات حول العالم.
وقالت النشرة ان التحديث الذي يمثل "دعوة للعمل لإعادة العقارب الى الوراء"، سياخذ في الاعتبار هذه السنة حرب اوكرانيا والتهديدات النووية والبيولوجية وازمة المناخ، ناهيك عن التقنيات التخريبية وكذلك حملات التضليل التي ترعاها الدول.
وعند سؤالها عما سيحدث حين تصل عقارب الساعة الى منتصف الليل تماما، قالت الرئيسة التنفيذية للنشرة راشيل برونسون "لا نتوقع ابدا ان نتمكن من ضبطها عند منتصف الليل لاننا في هذه المرحلة لن نكون قادرين على فعل ذلك".
ماذا نعرف عن ساعة يوم القيامة "
* كان البرت اينشتاين وعلماء اخرون ممن عملوا على انتاج اول قنبلة نووية قد اسسوا النشرة عام 1945.
* حاليا يتولى اتخاذ القرار في النشرة بخصوص ضبط ساعة القيامة من قبل مجلس يضم 11 من حاملي جائزة نوبل.
* الساعة التي جرى ضبطها في الأصل عند سبع دقائق قبل منتصف الليل، كان قد تم تحريك عقاربها 100 ثانية مطلع عام 2021.
* قالت النشرة في بيان عند ضبط الوقت عند أقرب نقطة من نهاية البشرية في ذلك العام، ان "العالم لا يزال عالقا في لحظة خطيرة للغاية".
* ضُبطت الساعة بعد نهاية الحرب الباردة عام 1991، عند 17 دقيقة قبل منتصف الليل، وهي المسافة الابعد منذ تاريخ تاسيسها.