ساركوزي يرفض البحث في امكان توجيه ضربات وقائية الى ايران

تاريخ النشر: 04 نوفمبر 2011 - 04:55 GMT
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي

رفض الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجمعة البحث في فرضية توجيه ضربات وقائية ضد المنشآت النووية الايرانية، معتبرا ان ثمة "طريقا" ما زال متوافرا بين هذا السيناريو والعقوبات التي لم تسفر حتى الان عن نتيجة كبيرة.
وقال ساركوزي ردا على سؤال في ختام قمة مجموعة العشرين في كان، "ضربات وقائية تعني الذهاب مباشرة الى الهدف. الامور لا تجري على هذا النحو. ثمة الحوار، وعندما لا يعطي الحوار نتيجة، هناك العقوبات، واذا لم تكف العقوبات ثمة ايضا العقوبات، والمجموعة الدولية لا تستطيع تسوية كل الامور بالسلاح".
واضاف الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي "انها افكار بالغة الخطورة، انها ليست امور نتحدث في شأنها بهذه الطريقة بين رؤساء الدول".
وذكر ساركوزي بأن "الشيء الوحيد الذي قلناه، هو انه اذا تهدد وجود اسرائيل فلن تبقى فرنسا مكتوفة". واضاف "بين الضربة الوقائية وفاعلية العقوبات، ثمة مع ذلك طريق".
وخلص ساركوزي الى ان "هذه الارادة الاستحواذية لاقتناء المعدات النووية العسكرية تنتهك كل القواعد الدولية، وفرنسا تدين بقوة عدم احترام ايران للقواعد الدولية".
واستعيدت فرضية ضربة وقائية تشنها اسرائيل ضد ايران في الايام الاخيرة، نتيجة تسريبات لوسائل الاعلام عن مناقشات ادت الى انقسام بين اعضاء الحكومة الاسرائيلية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن