'ساتر' امني تبنيه السعودية على حدودها مع اليمن يثير خلافا بين البلدين

تاريخ النشر: 09 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

ذكر تقرير ان مسؤولين سعوديين ويمنيين سيعقدون قريبا اجتماعا "طارئا" لبحث سبل حل خلاف نشأ بين البلدين بسبب "ساتر" اسمنتي شرعت السعودية مؤخرا في اقامته على امتداد حدودها مع اليمن بهدف منع تدفق المتشددين والاسلحة. 

وقالت صحيفة "الشرق الاوسط" الاثنين، ان الحكومتين السعودية واليمنية تبحثان في الاونة "تحديد موعد خلال اليومين اوالثلاثة المقبلة لاجتماع طارئ يضم مسؤولي سلطات حدود البلدين بهدف نزع فتيل الجدل" حول الساتر الذي شرع مقاولو سلطات الحدود السعودية في تشييده. 

وشكا مسؤولون يمنيون من مسار الساتر قائلين انه يجري تشييده في منطقة تمتد 20 كيلومترا من المفترض أن تكون منطقة مفتوحة للرعي بموجب اتفاق حدودي أُبرم عام 2000. 

لكن قائد حرس الحدود في السعودية، الفريق طلاق عنقاوي اكد لصحيفة "الشرق الاوسط" ان الساتر يقام على أرض سعودية. 

واوضح ان "ما يجري انشاؤه داخل عمقنا الحدودي مع اليمن هو عبارة عن ساتر أنبوبي محشو بمادة الأسمنت يستهدف ردع عمليات التسلل والتهريب. انشاء مثل هذا الساتر لا يشبه بأي صورة من الصور شكل الجدار المتعارف عليه". 

ونشرت الصحيفة صورة لما قالت انه سيكون نموذجا للساتر الذي سيقام بين السعودية واليمن وهو قطاع من أنبوب محشو بالاسمنت قالت انه أقيم بالفعل عند الحدود الشمالية للسعودية مع الكويت. 

وتسعى السعودية للقضاء على موجة من العنف يلقى فيها باللوم على متشددين لهم صلة بأسامة بن لادن. وصودرت أطنان من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات ويعتقد أن الكثير منها أمكن تهريبه عبر الحدود مع اليمن. 

وكثف البلدان اللذان أنهيا مؤخرا نزاعا حدوديا استمر لفترة طويلة تعاونهما الأمني منذ التفجيرات الانتحارية التي وقعت في الرياض وأسفرت عن سقوط أكثر من 50 قتيلا في العام الماضي.—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن