بات الرئيس الاوكراني فلادومير زيلينسكي في دائرة الاستهداف ونصحه مراقبون بالاختفاء بعد محاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطوة باركتها الولايات المتحدة الاميركية من باب حق كييف بالدفاع عن نفسها بالطريقة التي تراها مناسبة
ووفق تقارير اعلامية نشرتها الصحافة والمواقع الالكترونية الروسية فقد اكد النائب في مجلس الدوما الروسي وزعيم حزب "روسيا العادلة" سيرغي ميرونوف، ان الهجوم على الكرملين ومحاولة قتل بوتين هي مسوغ لـ "حرب حقيقية" وتصفية قيادة أوكرانيا والقضاء على "النخبة الإرهابية" واكد النائب الروسي "لدينا سبب لنضرب مخابئهم".
وقال ان هناك 3 خيارات امام القيادة الاوكرانية:
- تكرار مصير هتلر
- تكرار مصير "الإرهابي دوداييف"
- مواجهة المحكمة الدولية لجرائم الحرب والجرائم الأخرى
كما علقت مجموعة من الخبراء والمحللين المصريين على العملية وقال البرلماني المصري مصطفى بكري إن محاولة الاعتداء تجاوزوا كل الحدود وهذا الأمر يفتح بابا واسعا للرد بالمثل وفق ما صرح لموقع روسيا اليوم ، كما اكد المحلل السياسي المصري مصطفى السعيد "بعد استهداف الكرملين لن يكون الرئيس الأوكراني أو حكومته أو قيادة أركانه في مأمن" وتوقع ان تتحول العملية الروسية الى الاكثر صرامة في مواجهة الولايات المتحدة وحلف الناتو".
المحللة الاقتصادية المصرية عزيزة الصادي قالت للموقع الروسي ان محاولة اغتيال بوتين دليل على ضعف وتخبط النظام الأوكراني والأطراف الغربية الداعمة لنظام كييف وقالت "أعتقد أنه يجب على روسيا الرد بقوة لأن ما حدث اليوم هو إعلان حرب رسمية ومباشرة على روسيا وبموجب الدستور الروسي لروسيا حق الرد".